ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة توجيهه للمصلين بعد صلاة المغرب بالمسجد الحرام.
واستهل معاليه الكلمة بحمد الله والثناء عليه، ثم بالتهنئة والمباركة لعموم المسلمين بحلول ليلة ال(27) من شهر رمضان المبارك التي هي أرجى الليالي بأن تكون ليلة القدر حسبما ورد عن السلف الصالح، ونظراً لما يشهده المسجد الحرام من توافد الكثير من المعتمرين والمصلين لابد من الجميع التعاون مع الرئاسة والجهات الأمنية وذلك من أجل أمنكم وراحتكم وسلامتكم.
وأكد معاليه أنه وتحقيقا لمصلحة المعتمرين والمصلين تم تقديم دعاء الختم في صلاة التراويح لليلة الـ (29) من شهر رمضان في المسجد الحرام والمسجد النبوي وذلك بناءً على ما رآه ولاة الأمر -حفظهم الله-، في تحقيق مصلحة المسلمين وسلامتهم واستقرارهم.
وأوصى الشيخ السديس بالتراحم والرفق والسكينة وعدم التدافع والتزاحم والحرص على تعظيم شعائر الله ومراعاة الآداب العامة في المسجد الحرام والحرص على تطبيق الشعائر والعبادات، سائلا الله - عز وجل - أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.