أشاد عدد من المصلين بالخدمات التي قدمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ليلة (٢٧) من رمضان، وما قدمته الجهات العاملة داخل المسجد الحرام خلال إدارتها للحشود وتفويج المصلين، فبعد رفع قيود الإجراءات الاحترازية بالمسجد الحرام وعودة القاصدين للتراص عند أداء الصلوات لكامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، التقت "إدارة مركز الأخبار بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعدد من المصلين اللذين أشادوا بجهود المملكة العربية السعودية في تنظيم الخدمات وتسخير الإمكانات والطاقات البشرية والآلية في سبيل أن يؤدي القاصدين من أنحاء العالم نسكهم بيسر وسهولة واطمئنان.
وابتدأ أحمد خالد من جمهورية مصر الشقيقة حديثه بقوله: الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله- في الحرمين الشريفين وقاصديهما، وفرت بعد عون الله وتوفيقه أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن مما أسهم في تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة، نشكر العاملين في المسجد الحرام على جهودهم وحرصهم على أن نؤدي العمرة ، رجال الأمن حريصون كل الحرص على أمن الجميع، ورجال الصحة متواجدون بكثرة مما يبعث مشاعر الراحة والاطمئنان، وموظفو الرئاسة بمختلف خدماتهم التوجيهية والإرشادية والأمنية وغيرها من المجالات موزعون في أرجاء الحرم الشريف، فشكراً لجميع القائمين على خدمة ضيوف الرحمن ونسأل لهم الأجر لقاء أعمالهم المشهودة.
فيما تحدث مجدي فؤاد عن مشاعره فور وصوله للمملكة قائلاً: لا تصف الكلمات ولا العبرات مدى بهجتي لحظة دخول المملكة وتوجهي للبقاع الطاهرة التي لطالما ترددت على أذهاني، لاسيما بعد الظروف الاستثنائية التي لحقت بالعالم جراء الجائحة، مبدياً إعجابه بالجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة -حفظها الله- بهدف جعل صحة الإنسان في المقام الأول، وحزم القرارات التي أصدرتها ونجني ثمارها اليوم كوننا نؤدي مناسك العمرة في أجواء روحانية وإيمانية يحفها التميز النوعي للخدمات منذ وصولنا للمطار حتى لحظة لقائنا .
أما ثامر العنزي من العاصمة الرياض فرفع شكره لله عز وجل على أن منّ عليه بزيارة المسجد الحرام هذا العام في شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن مشاعر الفخر تعتريه كونه سعودي ومن دولة تحتضن الحرمين الشريفين وتبذل الغالي والنفيس من أجل راحة ضيوف الرحمن القادمين من أنحاء العالم.