امتدادًا لخطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التشغيلية لموسم رمضان المبارك لهذا العام 1443هـ، أشرفت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية ممثلة بالإدارة العامة للمشاريع على جاهزية الساحات المحيطة بالمسجد الحرام لاستقبال المصلين والمعتمرين، وذلك من خلال فريق ميداني هندسي ترأسه سعادة المهندس أحمد حسين السويهري.
وبين سعادة وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد بن سليمان الوقداني بأنه تم ولله الحمد التأكد من رفع كافة الاستعدادات والإجراءات الفنية وذلك بمتابعة تنفيذ الخطط المعتمدة لتهيئة المواقع ومعالجة كل ما يطرأ من ملحوظات من خلال الفريق المشترك بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة المالية ممثلة بمكتب إدارة الإنشاءات لمشاريع مكة المكرمة، خلال كافة المناطق المتاحة والمخصصة للمصلين وممرات حركة تفريغ الحشود وتهيئتها مع معالجة كافة الملاحظات بها بشكل فوري.
وبين "الوقداني" بأن المسجد الحرام وساحاته مهيئة لاستقبال جموع المصلين والمعتمرين لأداء شعائرهم بكل يسر وسهولة من خلال القيام بوضع خطوط الصلاة وأعمال الدهانات ومعالجة رخام المواقع المتاحة لزوار بيت الله الحرام وذلك بتركيب قرابة (٥٠٠٠) قطعة رخام بمساحة إجمالية تتجاوز (٢٥٠٠م٢) بمبنى المطاف بدور الصحن والدور الأرضي والأول والساحات الشرقية والجنوبية والغربية، وتنفيذ أعمال الجلي لمساحة إجمالية تتجاوز (٢٠٠٠م٢) والتأكد من سلامة المنظومة الصوتية بكافة المواقع المخصصة للصلاة و التي تم تخصيصها مؤخرا لضيوف الرحمن مع متابعة تركيب وتشغيل عدد (١١) عمود خاص بمراوح تلطيف الهواء الرطب .
وأكد سعادة المهندس محمد الوقداني بأن ما تقوم به الرئاسة مع الشركاء الاستراتيجيين وشركاء النجاح من متابعة ضبط مستوى الخدمات وإتمام التجهيزات الهندسية اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة والذي يهدف إلى تحقيق أبرز مستهدفات الرؤيا الطموحة والمتمثلة في إثراء تجربة زوار بيت الله الحرام و توفير بيئة تعبدية ملائمة لأداء الشعائر على أكمل وجه، وبما يعزز جهود الحكومة الرشيدة - أيدها الله بتأييده- في خدمة الحرمين الشريفين و زائريهما، وبمتابعة حثيثة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تسخير كافة الخدمات الهندسية والتقنية مع تذليل كل الصعوبات والمعوقات قدر الإمكان لتوفير خدمة متكاملة و شاملة و ملائمة لطموحات و تطلعات ضيوف بيت الله الحرام.