تقدم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منظومة من الخدمات الميدانية للتيسير والتسهيل على قاصدي المسجد الحرام، يشرف عليها نخبة من الشباب السعودي الطموح مجهزين ومؤهلين على العمل الميداني في المسجد الحرام، عبر خلية من الوكالات يتوزع موظفوها في جنبات البيت العتيق وساحاته لتقديم ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة –أيدها الله- من جودة وإتقان في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وقال طلال عيد الصاعدي: أعمل في خدمة المسجد الحرام وقاصديه منذ (15) سنة وأشعر بسعادة عظيمة كوني أعمل في المسجد الحرام، ولطالما كان العمل في خدمة المسجد الحرام وقاصديه شرف عظيم ومدعاة للفخر.
ويقول عمار غازي الحربي: أعمل في خدمة المسجد الحرام وقاصديه منذ خمس سنوات مراقب ميداني في إدارة الأبواب بالمسجد الحرام، وإن عملي يتركز على خدمات تنظيم ودخول المصلين إلى المسجد الحرام والخروج منه وعند سؤاله عن تجربة العمل الميداني قال: أثبتنا أننا شباب سعودي على قدر المسؤولية.
وقال يزيد حمدان الغريبي: أعمل على تنظيم دخول وخروج القاصدين من وإلى المسجد الحرام منذ خمس سنوات ، وأشعر بارتياح نفسي أثناء العمل، كما أشعر بالفخر كوني أمثل الشباب السعودي الطموح القادر على القيام والعمل في حال حصل على الفرصة.