عقد المجلس الاستشاري لرواد المسجد الحرام اجتماعه الدوري برئاسة رئيس المجلس الأستاذ سليمان بن عوّاض الزايدي وحضور أعضاء المجلس بالمسجد الحرام صباحا، وأشاد المجلس بجهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النّبوي في التطور الملحوظ على الإدارة والتنظيم والعناية بقاصدي الحرمين الشّريفين، والارتقاء بالخدمات بصورة متتابعة حازت على رضا روّاد الحرمين الشّريفين بإشراف يومي ومباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السّديس. وفِي هذا الإطار استعرض المجلس برنامج الرئاسة للاحتفال باليوم الوطني التسعين للمملكة، وأشاد به وأوصى في هذا الصدد بتوظيف الأرقام والإحصائيات لإبراز جهود الدولة -أدام الله توفيقها-.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع الوضع المثالي الذي يجب أن يكون عليه الحرم المكّي عند فتحه للمصلين والمعتمرين مع انحسار وباء كورونا، وأشاد بآلية مقترحة متدرجة بضوابط احترازية يلتزم بها الرّواد والمنظمون عند إعادة فتح المسجد الحرام للمصلين والمعتمرين.
كما اطلع أعضاء المجلس على التنظيمات التي أعدتها الرئاسة للعودة بعد جائحة كورونا، وأشاد بتلك الخطط التي أُعدت لتنفيذ توجيهات القيادة لتحقيق رسالة الحرمين الشريفين على الوجه الأمثل بما يحقق تطلعات المسلمين في أداء عباداتهم في أمن وأمان واطمئنان .
ورفع أعضاء المجلس في نهاية الاجتماع تهنئتهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الشعب السعودي الكريم، مستعرضين جهود الدولة في عمارة الحرمين الشريفين انطلاقًا من التوسعة السعودية الأولى التي أمر بها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى الجهود العظيمة التي يحظى بها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة في هذا العهد الزّاهر.