أكد فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، بأن ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما" تحقق التكامل والترابط بين الفتوى والتقنية، وأن هذه البلاد المباركة عُنيت بالعلم في الحرمين الشريفين وبالفتوى ومنهجها وطريقتها وضوابطها وآثارها، وأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أولت كل الجهود لخدمة وإيصال رسائل العلم والتعليم في الحرمين الشريفين، ومن ذلك ما يحتاجه القاصد إليهما أثناء أداء مناسكه إلى السؤال والاستفتاء حول بعض الأحكام الشرعية، وإرشادهم في ما أشكل عليهم في أمور دينهم.
كما أمرنا الله – عز وجل – أن نسأله التخفيف، ودفع ما لا طاقة لنا به من التكاليف، فقال سبحانه: ( رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِه ).
وطالب الزهراني قاصد الحرمين الشريفين بالالتزام بمنهج السلف الصالح لتحقيق الوسطية والاعتدال قولاً وعملاً، والبعد عن الإفراط والتفريط أثناء أداء المناسك والعبادات، ليظهرون للناس محاسن الدّين، وعظيم شمائله، وبديع أحكامه، ورائع تشريعاته.
وقال الزهراني فالشكر لله أن جعلنا مسلمين، وأن ولّى علينا حكّاماً ميامين، يحكمون بهذا الدين، وبذلوا الغالي والثمين، في العناية بالحرمين الشريفين، ورعاية رسائل البيتين الشريفين، وإن من رسائل الحرمين هي رسالة العلم المبين، وهما منطلق العلم للعالمين.
والعلم بحر عميق، ومن إحدى فنونه هو الإفتاء، وتصويب أعمال الناس، وما زال العمل بالفتوى هو رسالة عظمى وهداية كبرى وطريقة مثلى، فكيف إن اجتمع العلم والفتوى لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين والتيسير عليهم، وتسهيل أدائهم للمناسك والطاعات.
وقال من المؤكّد على قاصد الحرمين الشريفين التزام منهج السلف الصالح في تحقيق الوسطية والاعتدال قولاً وعملاً، والبعد عن الإفراط والتفريط أثناء أداء المناسك والعبادات، قال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ).
على أن يتولى بيانها وتحديدها – أي الوسطية والاعتدال – أهل العلم المعتبرون، فيظهرون للناس محاسن الدّين، وإظهار عظيم شمائله، وبديع أحكامه، ورائع تشريعاته.
وقال لا يخفى على كل مسلم ما للعلماء من منزلة، قال تعالى: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون )، وجدير بالمسلمين أن يهتدوا بهم، ويجتنوا ثمرات علومهم، ليكونوا على بصيرة من عقيدتهم وشريعتهم.
وقال من جملة عناية ولاة أمرنا – حفظهم الله – لإيصال رسالة الحرمين الشريفين العلمية إلى العالم أجمع صدور الموافقة السامية بإقامة ندوة علمية كبرى بعنوان: ( الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما )، بالشراكة بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
ومن العمق العلمي لهذه الندوة المباركة أن توّجت بمشاركة سماحة المفتي العام لهيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ومشاركة نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة من هيئة كبار العلماء.
وقد تحلّت هذه الندوة المباركة بجملة من أهم الموضوعات في الفتوى كبيان أهمية الفتوى وضوابطها وأسبابها وحقيقتها، وأثر التقنية في تعزيزها، وتحقيق التكامل والترابط بين الفتوى والتقنية، وعرض بعض التطبيقات على المسائل المستجدة في الحرمين الشريفين، ومنهج فتاوى النبي صلى الله عليه وسلم، وأثرها في تحقيق الوسطية والاعتدال.
وختاماً نحمد الله – عز وجل – أن جعل هذا البلاد المباركة آمنة مستقرة يفد إليها الوافدون، ويرغب إليها الراغبون، زادها الله أمناً وإيماناً، وسلاماً واستقراراً، وجعلها سخاءً ورخاءً، وأسأله أن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها، وسائر بلاد المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كما أمرنا الله – عز وجل – أن نسأله التخفيف، ودفع ما لا طاقة لنا به من التكاليف، فقال سبحانه: ( رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِه ).
وطالب الزهراني قاصد الحرمين الشريفين بالالتزام بمنهج السلف الصالح لتحقيق الوسطية والاعتدال قولاً وعملاً، والبعد عن الإفراط والتفريط أثناء أداء المناسك والعبادات، ليظهرون للناس محاسن الدّين، وعظيم شمائله، وبديع أحكامه، ورائع تشريعاته.
وقال الزهراني فالشكر لله أن جعلنا مسلمين، وأن ولّى علينا حكّاماً ميامين، يحكمون بهذا الدين، وبذلوا الغالي والثمين، في العناية بالحرمين الشريفين، ورعاية رسائل البيتين الشريفين، وإن من رسائل الحرمين هي رسالة العلم المبين، وهما منطلق العلم للعالمين.
والعلم بحر عميق، ومن إحدى فنونه هو الإفتاء، وتصويب أعمال الناس، وما زال العمل بالفتوى هو رسالة عظمى وهداية كبرى وطريقة مثلى، فكيف إن اجتمع العلم والفتوى لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين والتيسير عليهم، وتسهيل أدائهم للمناسك والطاعات.
وقال من المؤكّد على قاصد الحرمين الشريفين التزام منهج السلف الصالح في تحقيق الوسطية والاعتدال قولاً وعملاً، والبعد عن الإفراط والتفريط أثناء أداء المناسك والعبادات، قال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ).
على أن يتولى بيانها وتحديدها – أي الوسطية والاعتدال – أهل العلم المعتبرون، فيظهرون للناس محاسن الدّين، وإظهار عظيم شمائله، وبديع أحكامه، ورائع تشريعاته.
وقال لا يخفى على كل مسلم ما للعلماء من منزلة، قال تعالى: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون )، وجدير بالمسلمين أن يهتدوا بهم، ويجتنوا ثمرات علومهم، ليكونوا على بصيرة من عقيدتهم وشريعتهم.
وقال من جملة عناية ولاة أمرنا – حفظهم الله – لإيصال رسالة الحرمين الشريفين العلمية إلى العالم أجمع صدور الموافقة السامية بإقامة ندوة علمية كبرى بعنوان: ( الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما )، بالشراكة بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
ومن العمق العلمي لهذه الندوة المباركة أن توّجت بمشاركة سماحة المفتي العام لهيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ومشاركة نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة من هيئة كبار العلماء.
وقد تحلّت هذه الندوة المباركة بجملة من أهم الموضوعات في الفتوى كبيان أهمية الفتوى وضوابطها وأسبابها وحقيقتها، وأثر التقنية في تعزيزها، وتحقيق التكامل والترابط بين الفتوى والتقنية، وعرض بعض التطبيقات على المسائل المستجدة في الحرمين الشريفين، ومنهج فتاوى النبي صلى الله عليه وسلم، وأثرها في تحقيق الوسطية والاعتدال.
وختاماً نحمد الله – عز وجل – أن جعل هذا البلاد المباركة آمنة مستقرة يفد إليها الوافدون، ويرغب إليها الراغبون، زادها الله أمناً وإيماناً، وسلاماً واستقراراً، وجعلها سخاءً ورخاءً، وأسأله أن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها، وسائر بلاد المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.