العربية 
English 
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المشرف العام على الندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما" الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة الإشرافية للندوة عن بعد، على أن هذه الندوة تعد أول ندوة عن الإفتاء في الحرمين الشريفين ومن أرض الحرم، وأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حريصة على تعزيز جانب الشراكة بينها وبين الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء حيث يعد هذان القطاعان جناحان يحلقان في نفع المسلمين، وأن هذه الندوة تأتي لتجسيد مكانة والحرمين الشريفين وقاصديهما وعناية ولاة الأمر -حفظهما الله- بهما، وإن أهمية الندوة في أن تخرج الفتوى من الحرم منضبطة وفق منهج الفتوى الصحيح الوسطي المعتدل وأن يسمع المسلمين الكلمة المعتدلة والرصينة من الحرمين الشريفين.
كما أكد معاليه: على بذل كافة الجهود من قبل الوكالات في الرئاسة وتفعيل وتعزيز دور الشراكات مع كافة الجهات المعنية، وإبراز دور الجانب النسائي من حيث التوجيه والإرشاد النسائي، وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تسهم في إنجاح الندوة وإيصالها إلى أكبر شريحة من المستفيدين.
وفي ختام حديثه رفع معالي الرئيس العام شكره لولاة الأمر على هذه الثقة بالرئاسة سائلاً الله -العلي القدير- للجميع دوام التوفيق والسداد أنه ولي ذلك والقادر عليه.
