الأحد, 29 أيار 2022 15:15

أعضاء هيئة المسجد الحرام: عملنا توعوي وندوة (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما) ستساهم في تحسين أعمالنا

قيم الموضوع
(1 تصويت)
أكد عددٍ من أعضاء الإدارة العامة لهيئة المسجد الحرام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن ندوة (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما) ستساهم في تحسين أعمال الهيئة داخل المسجد الحرام، ورسم خارطة طريق لعملهم في توعية قاصدي وزوار المسجد الحرام، وفق ما جاء في الكتاب الكريم والسنة النبوية، وحول فقه النوازل والمستجدات.

حيث ذكر مساعد المدير العام للشؤون الميدانية، مدير إدارة هيئة المسجد الحرام الشيخ نايف حامد السلمي، بأن الندوة سوف ترسم لهم خارطة طريق حول فقه النوازل والمستجدات، من أجل توعية ضيوف الرحمن، وفق منهج الوسطية والاعتدال.

‏وأكد السلمي بأن دور عضو الهيئة في المسجد الحرام توعوي من خلال التعامل بالنصح والإرشاد بالتي هي أحسن، ولا يتدخل عضو الهيئة في الإفتاء، لأن الفتوى مخصص لها أشخاص مؤهلين في مواقع إجابة السائلين المنتشرة في المسجد الحرام وساحاته.

وحول أثر الندوة قال السلمي تأتي هذه الندوة تعزيزًا لدور دولتنا المباركة في خدمة ضيوف الرحمن، وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ‏بما يعود عليهم بالنفع في تصحيح أخطائهم ‏في عمرتهم وحجهم.

وكذلك للتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين.

وذكر السلمي بأن أعضاء الهيئة داخل المسجد الحرام يمارسون أعمالهم وفق إطار محدد من خلال ممارسة الأمر بالمعروف وبيان مناسك العمرة الصحيحة أثناء تأدية الطواف أو السعي، وذلك من خلال العمل الميداني أو الكونترات الرقمية والتعاون التام مع الجهات العاملة في الميدان فيما أكد وكيل إدارة تطوير أعمال الهيئة الشيخ يوسف أبابطين بأن الندوة سوف تساهم في تحسين أعمال الهيئة خاصة وأن المشاركين فيها من أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء الذين تميزوا بعلمهم الشرعي.

وقال أبابطين عضو الهيئة داخل المسجد الحرام دوره دور توعوي فقط، وفق نظام عمل محدد يتم تحديده وفقد ماجاء في الكتاب والسنة، وبما يصدر عن العلماء المختصين بالفتوى، فدور عضو الهيئة معالجة الملاحظات الشرعية أثناء تأدية المعتمرين لعبادتهم من ارتكاب لشيء من المحظورات التي قد تفسد على المعتمر او المعتمرة عبادتهم والتي من بينها ارتداء المرأة للقفازين أو النقاب، أو الجلوس والصلاة في مكان غير مخصص للصلاة.

وقال أبابطين تعالج المحظورات عبر النصح وتوجيه المعتمرين لمواقع الإفتاء في المسجد الحرام لتلقي التوجيه المشروع لعلاج المحظور.

كما ذكر أبابطين بأنه يتم التوجيه عبر النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة والقول اللين والتي يجدون لها أثر حسن في نفوس قاصدي المسجد الحرام.

وعن طريقة الإفتاء والرد على أسئلة الزوار قال يتم توجيههم لمواقع الإفتاء المعتمدة والموزعة في أرجاء المسجد الحرام، والتي يظهر أثرها في التيسير على قاصدي بيت الله الحرام أو الحاج والمعتمر إذ أن البعض قد يرد عليه إشكال في نسكه ويحتاج إلى من يفتيه في مسألته، وإقامة هذه الندوة تعزيز لكل ما من شأنه التيسير على قاصد بيت الله الحرام والحاج والمعتمر في أداء نسكه وعبادته.

كما قال أبابطين عملنا في الهيئة المساندة في تنظيم حركة المطاف، وتوجيه الزائر للهدى النبوي الشريف - وكذلك توجيه النساء للمصليات المخصصة لهن في المطاف والمسعى، بالإضافة الإشراف على ترتيب الجنائز.

أما رئيس الوردية الثانية بإدارة الهيئة الشيخ محمد أحمد شحيذي قال أكثر المحظورات التي نواجهها وننصح بعدم فعلها التمسح بالمقام والطواف حوله، ولبس النقاب للنساء المعتمرات ولبس الجوارب للمحرمين من الرجال، فنقوم بالنصح والتوجيه بالتي هي أحسن، وتوجيههم لمكاتب الإفتاء المنتشرة في عموم المسجد الحرام، والتي لها الأثر الكبير في تعليم القاصدين مناسكهم وتصحيح بعض المعتقدات والمفاهيم لدى بعض القاصدين.
IMG 1157IMG 1153IMG 1154IMG 1156IMG 1158IMG 1159IMG 1160
قراءة 1259 مرات