أوضح سعادة وكيل الرئيس العام للتخطيط والجودة بالمسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد المالكي، أن المؤتمر الوطني الثامن للجودة بعنوان : جودة مستدامة لوطن طموح هذا العنوان الذي يحمل في طياته معان كبيرة يؤكد أنه لا بديل عن الجودة والتميز إلا الجودة والتميز وهذا هو توجه القيادة الرشيدة من خلال رؤيتها المباركة 2030 وقد كان لمشاركة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتوقيعه للاتفاقية مع الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس والجودة أثرها البالغ في وضع النقاط على الحروف لترجمة معنى جودة مستدامة لوطن طموح ، وأضاف معاليه بأن مثل هذه المؤتمرات تساهم وبشكل كبير في ريادة وتمكين مؤسسات الوطن المعطاء في تقديم أفضل الخدمات وأرقاها في خدمة الوطن والمواطن وفق تطلعات ولاة أمرنا الميامين -حفظهم الله- وذلك تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030،وسعياً إلى تعزيز دور الجودة في القطاعات الحكومية والأهلية، وفي الختام دعا معاليه أن يجزي القائمين على هذا المؤتمر المبارك خير الجزاء ، وأن يديم على هذه البلاد الطيبة نموها وازدهارها ورخاءها، وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -رعاهم الله- لخدمة الإسلام والمسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هذه بعض مقتبسات من كلمة معالي الرئيس قائد الجودة والتميز في الرئاسة والذي كان داعما لي في تطبيق الجودة في المسجد الحرام والذي يعد نموذجاً بديعا ومتفردا لتطبيق الجودة والتميز في بيئة لا يوجد لها مثيل في العالم، وتتعامل مع حشود كبيرة تفوق الوصف إلا أن الأعمال التشغيلية وتطويرها واستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنية تسير وفق خطط مدروسة ومواصفات ومعايير للجودة العالمية، وقياس للأداء والحوكمة الدقيقة لتلك الأعمال، جعلت من تلك المهمة الصعبة أمر سهل وميسر ينعم به قاصدو بيت الله الحرام من ضيوف الرحمن وغيرهم لتعكس هذه النجاحات والتميز المؤسسي والتشغيلي في الحرمين الشريفين جهود الحكومة ورعايتها الفائقة بالحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن، جزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء، ولمعالي الرئيس، وكافة الجهات الحكومية، المشاركة في خدمة ضيف الرحمن كل التقدير والاحترام، ختاما فإن الجودة المستدامة نموذج مشاهد في الحرمين الشريفين ولله الحمد والمنة.