أكدت وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وصول (40) ألف طن من ماء زمزم المبارك إلى المسجد النبوي، منذ بداية العام الهجري، وفق مواصفات قياسية تراعي أعلى معايير الجودة العالمية، لضمان سهولة وصول ماء زمزم لجميع زوار المسجد النبوي، على مدار 24 ساعة، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية ووكيل الرئيس العام بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.
وبين سعادته أن عمليات نقل ماء زمزم من محطات التعبئة بمكة المكرمة، إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي، تتم عبر ناقلات مجهزة بصهاريج سعة (20) طنا يتم التأكد من سلامتها وسلامة قائدها وإحكام إقفال الصهاريج بحيث لا تفتح إلا عن طريق الموظف المختص بوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، مضيفاً بأن الوكالة تشرف على كافة الإجراءات والاشتراطات التي وضعتها الرئاسة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات خارجية، وذلك حرصاً على وصول الماء المبارك إلى المدينة المنورة بأعلى المعايير الصحية والوقائية المتبعة عالمياً.
وأضاف: تهدف الوكالة من خلال عمليات وإجراءات نوعية إلى حماية الماء المبارك من التلوث بدأً من خروجه من البئر حتى مروره عبر خطوط نقل المياه الخام وتعقيمه عبر الأشعة فوق البنفسجية وفي محطات التنقية والفلترة بمنظومة متكاملة من الفلاتر لإنتاج المياه بدرجة عالية من النقاوة والتعقيم، وضمان توزيعه إلى كافة المحطات والمواقع المخصصة في المسجد الحرام والنقل للمسجد النبوي.
واختتم الجابري بأن هذه الجهود والخدمات تأتي ضمن منظومة عمل متكاملة خصصتها وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، لتحقيق أعلى معايير الجودة في استخراج ماء زمزم ونقله إلى المسجد النبوي، وإنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نحو التطوير المتواصل لكافة مخرجات أعمال الوكالة، بما يتناسب مع عظم ومكانة الحرمين الشريفين، وخطط الرئاسة للتطوير الشامل (2024).