ناقش معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، رسالة الدكتوراه للباحث محمد عبدالله محمد المقرن بعنوان: (الخطاب الدعوي بالمسجد الحرام في الدولة السعودية الثالثة دراسة تحليلية على عينة من الدروس العلمية)، وذلك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور كلاً من الدكتور سليمان بن عبدالله الحبي الأستاذ المشارك بقسم الدعوة (مقرراً)، والدكتور خالد بن عبدالرحمن القريشي الأستاذ بقسم الدعوة سابقاً، وفضيلة الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والبحث العلمي مدير الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف الأستاذ عبدالله بن حمد الصولي.
وقد اشتملت المناقشة على أهداف الدراسة وهي: بيان جهود المملكة العربية السعودية في دعم الدروس العلمية بالمسجد الحرام، والوقوف على مصادر الاستدلال في الدروس العلمية بالمسجد الحرام، والتعرف على الخطاب الدعوي المتعلق بأصناف المدعوين في الدروس العلمية بالمسجد الحرام، ومن أبرز نتائج الدراسة: أن تركيب الخطب الجيدة يرتكز على مقومات أساسية تتمثل في الإعداد الجيد والتنسيق المحكم، وأن خطب الحرمين الشريفين تنوعت وشملت مجالات متعددة، واستأثر المجال العقدي بالنصيب الأكبر يليه المجال الاجتماعي وأخيراً بقية المجالات.
وأوضح معاليه بأن ولاة أمرنا الميامين -حفظهم الله- يولون الجانب الدعوي بالمسجد الحرام جل اهتماماتهم من عهد مؤسس هذه البلاد المباركة المغفور له -بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن بعده أبنائه البررة -رحمهم الله- وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-، سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، إنه قريب مجيب.