تسعى وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية لتقديم كافة الخدمات في العديد من المجالات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية لمواكبة رؤية المملكة (2030) عبر برنامجها في خدمة ضيوف الرحمن ، وضمن الخطة التشغيلية لموسم حج عام 1443هـ .
ومن هذا المنطلق اعلن سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية حرصت على الاستعداد المبكر لموسم حج هذا العام بخطط وبرامج نوعية اجتماعية وتطوعية، حيث وضعت 10 مجالات تطوعية مختلفة تعنى بخدمة ضيوف الرحمن، مشيراً أنا الوكالة تعمل لتمكين ضيوف الرحمن من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة وسكينة وهدوء، وتوفير الاجواء التعبدية الآمنة والصحية لقاصدي الحرمين الشريفين وإثراء تجربتهم وتهيئة المواقع المخصصة لفئة ( ذوي الإعاقة )، والحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير خدمة العربات المجانية لكبار السن ومساندة الإدارات المعنية بالمسجد الحرام بكوادر تطوعية مؤهلة وتوزيع الرموز الإرشادية وأساور معصم اليد وتقديم خدمة الضيافة لحجاج بيت الله وتقديم الهدايا وإظهار الحفاوة وحسن الاستقبال والتأكد على جاهزية جميع الخدمات ، وفق تطلعات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، الموافقة لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله - ، وجاءت هذه الخدمات والبرامج على النحو الآتي:
الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية
اكد سعادة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الأستاذ جنادي بن علي مدخلي بأن الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية انطلاقاً من مكانتها الاجتماعية على التفاعل مع المجتمع ومشاركته كافة الفعاليات من ذلك الأعياد والمناسبات الوطنية والأيام العالمية والمحلية وتقديم كافة الخدمات المجتمعية التي تخدم ضيوف الرحمن وتقديم الهدايا لحجاج بيت الله الحرام وزيارات المستشفيات ودار الرعاية وعمل البرامج والمبادرات الاجتماعية وتفعيل دور الزيارات الخارجية للمدارس ، والتعريفية بالخدمات والمبادرات التي تقدمها رئاسة شؤون الحرمين لأجلهم والقيم الاجتماعية وإن تعزيز أواصر اللحمة الوطنية ليست مسؤولية فرد أو جماعة بل مسؤولية مجتمع ، إن الوحدة الوطنية هي أحد مقومات الوطن ، وهي مصدر تقدمه وتطوره وازدهاره وتكثيف الجهود الميدانية لمساندة جميع قاصدي المسجد الحرام وتقديم كافة التسهيلات اللازمة وأفضل الخدمات وأرقاها.
الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية
يوضح سعادة مدير عام الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ سعود بن عطيه الزهراني أن الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية تسعى إلى مواكبة روية المملكة (2030) وتفعيل العمل بها ومن ذلك محور العمل التطوعي وتعتبر الحرمين الشريفين بيئة مناسبة للعمل التطوعي وقد عملت الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية إلى تفعيل الجانب التطوعي ونشر ثقافته وتنظيمه بشكل يضمن التسهيل والتيسير على قاصدي المسجد الحرام و الجهات التطوعية والمتطوعين بشكل دائم توفير الفرص التطوعية المناسبة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وبناء نموذج فعال وتكاملي للاستفادة المثلى من الشراكات والعمل التطوعي وأن أهمية العمل التطوعي تتجلى في القيم الاجتماعية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالعمل التطوعي عمل نبيل يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع.
الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة
وأضاف سعادة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذ أحمد بن علي البركاتي تمثلت خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بتخصيص مصليات خاصة، وإحاطته بشريط خاص يوضح خصوصيته وعلامة تدل على الموقع، وتجهيزه بكافة الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي لسلامتهم والاحتفاء بالقاصدين وإثراء تجربتهم من خلال تطوير وتقديم خدمات متميزة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وأن الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية من الأمور التي تسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الرضا لديهم وعدم إشعارهم بالنقص او الفقد؛ حيث تضفي هذه الإسهامات المقدمة شعورًا بالرضا الذاتي على الأشخاص ذوي الإعاقة ، نابعًا من إحساسهم بإسهامهم في تقديم القيمة للمجتمع الذي يعيشون فيه. كذلك وزع موظفي الإدارة خرائط مسارات ذوي الإعاقة والمزلقانات والسلالم والمصاعد والمنحدرات والجسور المجهزة باحتياجاتهم، وتكيف الوعي الميداني للأشخاص الإعاقة السمعية في الحرمين الشريفين بلغة الإشارة وتوزيع الكتيبات والرموز الإرشادية للوصف المكاني.
وتأتي هذه الجهود بدعم وتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله على تقديم أفضل و أرقى الخدمات الاجتماعية والتطوعية لقاصدي الحرمين الشريفين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتجويدها بما يتوافق مع مرحلة التطوير الشاملة التي تمر بها وتحقيق خطة الرئاسة التطويرية 2024، إضافةً لتعزيز رسالة الحرمين الشريفين في حسن الوفادة للقاصدين وحسن الهداية للعالمين، وتكثيف البرامج والخدمات المجتمعية والأعمال التطوعية التي تخدم ضيوف الرحمن وتنفيذها بكل دقة وإتقان، مؤكدًا في الوقت ذاته أن شباب وشابات الوطن من منسوبي الرئاسة ومنسوباتها ضربوا أروع الأمثلة في التفاني أثناء خدمتهم لضيوف الرحمن خلال الأعوام الماضية ، سائلًا المولى -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل ما يقدمانه لخدمة ضيوف الرحمن في موازين حسناتهم.