ضمن مبادرة " تطوع " قدمت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية بالتعاون والتنسيق مع وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ممثلة في الإدارة العامة للشؤون التدريبية والتأهيلية والإثرائية وبالشراكة مع " مؤسسة عطاء التطوعية " دورة تدريبية بعنوان ( مهارات العمل التطوعي ) عبر برنامج زووم استفاد منها ( 50 ) متطوع ومتطوعة بالمسجد الحرام وذلك برنامج " تطوير وتقديم برنامج التأهيل المهني للمتطوعين " ، أوضح ذلك سعادة مدير عام الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ سعود بن عطيه الزهراني ومن أهدافها : مفاهيم العمل التطوعي، قيم العمل التطوعي، مهارات العمل التطوعي، سمات المتطوع، الاستدامة في العمل التطوعي، قدمها سعادة أ. صالح الحميدي .
وأكد سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن هذه الدورة التي نُفذت للمتطوعين والمتطوعات داخل المسجد الحرام تحرص على التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في تقديم الدورات التدريبية والتأهيلية ضمن برنامج التأهيل المهني للمتطوعين، ويهدف البرنامج إلى تقديم وتطوير التأهيل المهني للمتطوعين وتطوير منظومة العمل التطوعي داخل المسجد الحرام.
تاتي تلك الجهود إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- ودعمه المتواصل في الارتقاء بالمنظومة التطوعية، ونشر ثقافته ومؤكدًا أن أهمية العمل التطوعي تتجلى في القيم الاجتماعية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالعمل التطوعي عمل نبيل يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع.
وأكد سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن هذه الدورة التي نُفذت للمتطوعين والمتطوعات داخل المسجد الحرام تحرص على التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في تقديم الدورات التدريبية والتأهيلية ضمن برنامج التأهيل المهني للمتطوعين، ويهدف البرنامج إلى تقديم وتطوير التأهيل المهني للمتطوعين وتطوير منظومة العمل التطوعي داخل المسجد الحرام.
تاتي تلك الجهود إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- ودعمه المتواصل في الارتقاء بالمنظومة التطوعية، ونشر ثقافته ومؤكدًا أن أهمية العمل التطوعي تتجلى في القيم الاجتماعية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالعمل التطوعي عمل نبيل يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع.