أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تجربة افتراضية استعدادا لاستقبال المعتمرين، حيث وقف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وأصحاب السعادة وكلاء الرئيس العام ومساعديهم، ومديري الأفواج بالرئاسة، ومديري الإدارات الخدمية والفنية والهندسية والتوجيهية والعلمية بالمسجد الحرام على استعدادات الرئاسة العامة، ومحاولة إجراء التجارب الافتراضية لدخول وخروج المعتمرين إلى البيت العتيق ووصلهم إلى الكعبة المشرفة والمسعى، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة.
وحرصت الرئاسة العامة الاستعداد لاستقبال المعتمرين وتوفير العديد من الخدمات حيث دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في وقت سابق الكاميرات الحرارية المطورة في المسجد الحرام.
يذكر أن الرئاسة تعمل على تعقيم البيت العتيق ١٠ مرات في اليوم، بتخصيص (٤٥٠) عاملاً لعمليات التعقيم، وسوف تتم عمليات التعقيم على مدار ٢٤ ساعة ويستخدم فيه يومياً ( 2500 لتر ) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات, وتم توزيع معقمات الأيادي على ( ٣٠٠ ) صبانة موجودة في كافة جنبات المسجد الحرام كما تم توفير معقمات خاصة لسجاد المسجد الحرام.
كما رفعت الرئاسة العامة جميع السجاد من صحن المطاف، ومنع الوصول إلى الكعبة المشرفة والحجر الأسود، وتحديد مسار الطواف خارج الحاجز الموجود حاليا.
وخصصت الرئاسة العامة فريقًا خاصًا يقوم بتعقيم عبوات ماء زمزم وتوزيعها على المعتمرين.
وتقوم الرئاسة العامة بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة على آلية استقبال المعتمرين وتحديد أماكن الدخول والخروج.
وتتعاون الرئاسة العامة في إدارة الحشود مع الجهات الأمنية العاملة داخل المسجد الحرام.