العربية 
English 
تجسد منظومة الخدمات الوقائية بالمسجد الحرام أبهى صورها في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام، حيث تتراصف الإمكانات البشرية والتقنية التي بدأت نواتها منذ اللحظات الأولى لرصد انتشار جائحة فايروس كورونا عالمياً، لتجسد في ذلك النقلة التطويرية الشاملة التي أحدثها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في منظومة خدمات الحرمين الشريفين خلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية، مستمدةً ذلك من مقاصد الشريعة الإسلامية الراسخة والمكانة العالمية للمملكة العربية السعودية وريادتها في مجالات العمل الخيري والإنساني .
ومنذ ذلك الحين أصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قراراً بإنشاء إدارة بمسمى "إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة" لتكون منطلقاً لكافة التدابير الوقائية وتطبيق الإجراءات الاحترازية بالمسجد الحرام بالمشاركة مع الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام والجهات الأمنية والصحية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
وبعدها تحولت بدعم معاليه إلى إدارة عامة مختصة بكافة خدمات الوقاية البيئية بالمسجد الحرام ،وجُهزت بالعديد من الإمكانات البشرية والآلية حيث يعمل حالياً ما يزيد عن (٦٥٠) عامل و(١٠٠) موظف سعودي لتنفيذ الخطط الإشرافية والبرامج التنفيذية لعمليات التعقيم في المسجد الحرام ومرافقه على مدار الساعة بواسطة (١٣٠٠) معدة وأداة للتعقيم و(٦٥٠) مضخة متنقلة لتعقيم الأسطح والسجاد والحواجز وفق عمليات تراعي كثافة الحشود ونسب الوافدين من أبواب ومداخل المسجد الحرام.
وظهرت الوسائل التقنية الحديثة كعنصر أساسي في تطور الخدمات الوقائية البيئية بالمسجد الحرام، إذ استحدثت روبورتات تعمل بالذكاء الاصطناعي وتعقم الأجواء والأسطح في آن واحد عبر منظومة عمل ذكية لا تحتاج لأي تدخل بشري، وأجهزة بايوكير للتعقيم الجاف تجوب أروقة المسجد الحرام وتعقيم أجوائه بجزيئات خفيفة تبقى في الهواء من ساعتان لأربع ساعات حسب التغيرات المناخية وأجهزة تعقيم إلكترونية خاصة بالأيادي بدون ملامسة ومضخات يدوية وإلكترونية لتعقيم الأسطح والسجاد وأجهزة التعقيم بخاصية الرذاذ الضبابي للأعمدة وغيرها من الإمكانات البشرية والآلية التي استحدثتها الرئاسة بدعم لامحدود من القيادة الحكيمة -حفظها الله-، بهدف تهيئة بيئة تعبدية آمنة وخالية من الأوبئة تضمن سلامة قاصدي المسجد الحرام من أنحاء العالم.
وفي حج هذا العام تتكاتف جهود إدارات وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالمسجد الحرام، من أجل تنظيم وتنفيذ الخدمات الميدانية بالمسجد الحرام وفق مستهدفات تراعي وضع مقاييس ومؤشرات لأداء الإدارات العامة وتطبیق نماذج ومنھجیات وأدوات موحدة تحسّن جودة الخدمات الميدانية بالمسجد الحرام وفق خطة الرئاسة للانطلاقة المستقبلية والتحولات الرقمية (2024) ورؤية المملكة العربية السعودية (2030).
ومنذ ذلك الحين أصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قراراً بإنشاء إدارة بمسمى "إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة" لتكون منطلقاً لكافة التدابير الوقائية وتطبيق الإجراءات الاحترازية بالمسجد الحرام بالمشاركة مع الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام والجهات الأمنية والصحية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
وبعدها تحولت بدعم معاليه إلى إدارة عامة مختصة بكافة خدمات الوقاية البيئية بالمسجد الحرام ،وجُهزت بالعديد من الإمكانات البشرية والآلية حيث يعمل حالياً ما يزيد عن (٦٥٠) عامل و(١٠٠) موظف سعودي لتنفيذ الخطط الإشرافية والبرامج التنفيذية لعمليات التعقيم في المسجد الحرام ومرافقه على مدار الساعة بواسطة (١٣٠٠) معدة وأداة للتعقيم و(٦٥٠) مضخة متنقلة لتعقيم الأسطح والسجاد والحواجز وفق عمليات تراعي كثافة الحشود ونسب الوافدين من أبواب ومداخل المسجد الحرام.
وظهرت الوسائل التقنية الحديثة كعنصر أساسي في تطور الخدمات الوقائية البيئية بالمسجد الحرام، إذ استحدثت روبورتات تعمل بالذكاء الاصطناعي وتعقم الأجواء والأسطح في آن واحد عبر منظومة عمل ذكية لا تحتاج لأي تدخل بشري، وأجهزة بايوكير للتعقيم الجاف تجوب أروقة المسجد الحرام وتعقيم أجوائه بجزيئات خفيفة تبقى في الهواء من ساعتان لأربع ساعات حسب التغيرات المناخية وأجهزة تعقيم إلكترونية خاصة بالأيادي بدون ملامسة ومضخات يدوية وإلكترونية لتعقيم الأسطح والسجاد وأجهزة التعقيم بخاصية الرذاذ الضبابي للأعمدة وغيرها من الإمكانات البشرية والآلية التي استحدثتها الرئاسة بدعم لامحدود من القيادة الحكيمة -حفظها الله-، بهدف تهيئة بيئة تعبدية آمنة وخالية من الأوبئة تضمن سلامة قاصدي المسجد الحرام من أنحاء العالم.
وفي حج هذا العام تتكاتف جهود إدارات وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالمسجد الحرام، من أجل تنظيم وتنفيذ الخدمات الميدانية بالمسجد الحرام وفق مستهدفات تراعي وضع مقاييس ومؤشرات لأداء الإدارات العامة وتطبیق نماذج ومنھجیات وأدوات موحدة تحسّن جودة الخدمات الميدانية بالمسجد الحرام وفق خطة الرئاسة للانطلاقة المستقبلية والتحولات الرقمية (2024) ورؤية المملكة العربية السعودية (2030).
