وزعت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية ممثلة بالإدارة العامة للخدمات الاجتماعية( 5000 ) مظلة شمسية ، على الحجاج والعاملين في المسجد الحرام لحمايتهم من أشعة الشمس، ويأتي البرنامج ضمن مبادرة { اجتماعي } بعنوان "مظلة الحرمين " أحد برامج حملة الرئاسة العامة التي أطلقتها بعنوان "خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا في عامها العاشر " تحت شعار " الجودة والريادة في حسن الهداية وتميز الرفادة وكرم الوفادة " .
و تهدف هذه الحملة إلى تقديم عدة مبادرات وبرامج لتوفير أرقى وأفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وخدمة ضيوف الرحمن، حيث تساهم هذه المظلات في حماية الحجاج من حرارة الشمس خلال أدائهم طواف الوداع، والعاملين في خدمتهم من منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، وأبطال الأمن والصحة، والمتطوعين داخل المسجد الحرام وساحاته.
وأوضح سعادة مدير الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية بالرئاسة العامة الأستاذ جنادي بن علي مدخلي، بأن المبادرة جاءت ضمن حزمة من المبادرات التي تقدمها الرئاسة لضيوف الرحمن، والهدف منها هو حماية الحجاج والعاملين في المسجد الحرام من حرارة الشمس، ووقاية من إصابتهم بالإعياء والتعب، وارتفاع درجات حرارة أجسادهم .
وأكد سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية تشارك في حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعنوان " خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا في عامها العاشر " واستمرارًا لمبادرات الوكالة " اجتماعي ، تطوع " لتواكب تطلعات ولاة الأمر -حفظهما الله- نحو تحقيق النتائج المتميزة للخدمات الاجتماعية والتطوعية عبر اكتشاف فرص التحسين والتطوير واستثمار مواهب وقدرات الكفاءات (الشابة) الوطنية العاملة على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتمكينها من تحقيق النجاحات على المستوى المحلي والعالمي وبناء منظومة خدماتية تُعنى بالخدمات المجتمعية التي تراعي المستجدات العالمية والمحلية وتواكب مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة (2030) ، وبحث سبل وآفاق التعاون المشترك مع الجهات ذات الاختصاص والجهات الحكومية المعنية والجمعيات الخيرية والفرق التطوعية وطرح الخطط التشغيلية ومناقشة الأعمال في الخدمات المقدمة .
تاتي هذه الجهود إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- ودعمه المتواصل في الارتقاء بمنظومة الخدمات الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل الاجتماعي ومؤكدًا أن أهمية العمل الجماعي تتجلى في القيم الاجتماعية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالخدمة الاجتماعية عمل نبيل يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع.