قامت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالإدارة العامة للمشاريع، بالوقوف الميداني، للتأكد من جاهزية المناطق والمساحات المخصصة، لقاصدي بيت الله الحرام، بكامل طاقتها الاستيعابية .
وبين سعادة وكيل الرئيس العام للمشاريع والدرسات الهندسية المهندس محمد الوقداني، بأنه تم التأكد من رفع كافة المستويات الفنية، عبر اعتماد وتبني خطط لمعالجة ما يطرأ من ملحوظات، من خلال فريق مشترك بين الرئاسة ووزارة المالية، ممثلة بمكتب إدارة الإنشاءات، لمشاريع مكة المكرمة خلال موسم الحج بكافة المناطق المخصصة للمصلين، وممرات حركة تفريغ الحشود وتهيئتها ومعالجة الملاحظات بها.
وبين الوقداني بأن أعمال تهيئة التوسعات المباركة للموسم تمت على قدم وساق، بالتعاون مع شركاء النجاح بمكتب الإنشاءات بوزارة المالية، وتم تسريع الأعمال بمشروع توسعة المطاف للأسقف المستعارة، وبدور الصحن، والدور الأرضي، والدور الأول، بوقت كاف، إضافة إلى القيام بأعمال الصيانة اللازمة للسماعات، وفقًا لاختبارات ومعايير عالمية، وقد تم دهان المسارات المخصصة لمداخل المشروع بساحات المسجد الحرام، واستبدال وتركيب الرخام المتضرر، كما تم القيام باستبدال كافة الإضاءة بمبنى المطاف بإضاءات من نوع LED موفر للطاقة.
وأكد سعادة المهندس محمد الوقداني، بأن ما تقوم به الرئاسة من رفع لمستوى الخدمات وإتمام التجهيزات الهندسية اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة، يهدف إلى إثراء تجربة زوار بيت الله الحرام، و توفير بيئة تعبدية ملائمة لأداء الشعائر على أكمل وجه، بما يواكب مشروعات التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام، ويعكس حرص الدولة -رعاها الله- لإثراء التجربة الروحانية المتكاملة، ويأتي ذلك امتداداً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تسخير كافة الخدمات الهندسية والتقنية وتذليل كل الصعوبات والمعوقات، لأجل توفير خدمة متكاملة، تليق بضيوف بيت الله الحرام.