أشاد ضيوف الرحمن بالدعم الكبير الذي يلقاه الحرمان الشريفان، وقاصديهما -الذين أتوا من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة حج هذا العام (1443)هـ- من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله ورعاهم- بتقديم أفضل الخدمات وأرقاها، كما أبدوا إعجابهم بالخدمات المقدمة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، والجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، سائلين المولى القدير أن يبارك في الجهود وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة تحقيقًا لتطلعات القيادة الحكيمة -حفظها الله-.
والتقت "إدارة مركز الأخبار بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعدد من ضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام، الذين أثنوا على جهود المملكة العربية السعودية في تنظيم الخدمات، وتسخير الإمكانات والطاقات البشرية والآلية، في سبيل أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام، الذين أتوا من جميع أنحاء العالم نسكهم بيسر وسهولة واطمئنان.
وابتدأ الحاج كامل دريدح من العراق الشقيق حديثه بقوله: يعجز اللسان عن وصف ما رأيته من خدمات جليلة، قدمت لنا منذ انطلاقنا من العراق، وحتى وصولنا إلى هذه الأرض الطيبة أرض الحرمين الشريفين، هذه أول حجة لي -ولله الحمد والمنه-، ولقد أدهشت بما رأيته من الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، وقد شد انتباهي حسن الاستقبال فمنذ دخولنا ساحات المسجد الحرام، تم استقبلنا بحفاوة وكرم، يعكس كرم أهل هذه الأرض الطيبة، كما شدني روعة وجمال تصميم أبواب المسجد الحرام، و رأيت كثيرا من الخدمات، من أبرزها: الإضاءة بالمسجد الحرام، حيث تميزت بالزخرفات الإسلامية وبأشكال متعددة ومتناسقة، و هذا ليس بمستغرب على حكام هذه البلاد المباركة -حفظهم الله- ولقد لمسنا مدى الاهتمام المقدم كذلك من قبل العاملين بالمسجد الحرام، فشكراً لله -سبحانه وتعالى- ثم لجميع القائمين على هذه الخدمات الجليلة نسأل الله لهم العون والتوفيق.
وأبدى الحاج محمد خميس من العراق إعجابه بما رآه من جهود عظيمة بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله- في التيسير على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم، فالشكر لله -عزوجل- ثم لكم وعلى ما تقدمون من جهود تعكس حرصكم واهتمامكم بضيوف الرحمن، وقد جذب انتباهي توزيع الهواء بالمسجد الحرام منذ دخولنا، كانت درجة التكييف بالمسجد الحرام جدا مناسبة، وهواء التبريد نقي، فاستطعنا -ولله الحمد- من أداء مناسكنا، فأسأل الله -جل جلاله- أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يجعل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله- في موازين حسناتها.