أوصى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الحجاج بالتفرغ للعبادة وأداء المناسك والتزام الأنظمة والتوجيهات والبعد عن رفع الشعارات وإثارة النعرات والمهاترات والمظاهرات والمسيرات والعصبيات والخلافات المذهبية والطائفية .
وأكد معاليه وجوب تحقيق أركان الحج وواجباته، واجتناب نواهيه ، مستشهداً معاليه بالآية الكريمة: ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) البقرة /197 ، حيث إذا أحرم الحاج وجب عليه تعظيمه فيصونه عن كل ما يفسده أو ينقصه من الرفث والفسوق والجدال .
وأشار معاليه إلى أن المشاعر المقدسة أماكن للعبادة فقط وليست للشعارات السياسية والنعرات الطائفية والدينية ، وتعمل المملكة للعناية بالمسلمين جميعًا، وتسعى لتوطيد العلاقات والتكاتف بين أفراد الأمة الإسلامية لما للحج من فضائل أهمها التقاء المسلمين في المشاعر المقدسة.
واختتم معاليه بدعاء الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يكلل جهود المملكة وولاة أمرها أعزهم الله بالسداد والتوفيق.
وأكد معاليه وجوب تحقيق أركان الحج وواجباته، واجتناب نواهيه ، مستشهداً معاليه بالآية الكريمة: ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) البقرة /197 ، حيث إذا أحرم الحاج وجب عليه تعظيمه فيصونه عن كل ما يفسده أو ينقصه من الرفث والفسوق والجدال .
وأشار معاليه إلى أن المشاعر المقدسة أماكن للعبادة فقط وليست للشعارات السياسية والنعرات الطائفية والدينية ، وتعمل المملكة للعناية بالمسلمين جميعًا، وتسعى لتوطيد العلاقات والتكاتف بين أفراد الأمة الإسلامية لما للحج من فضائل أهمها التقاء المسلمين في المشاعر المقدسة.
واختتم معاليه بدعاء الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يكلل جهود المملكة وولاة أمرها أعزهم الله بالسداد والتوفيق.