قامت وكالة اللغات والترجمة وخلال الأعوام الماضية في استقطاب عدد من المترجمين المؤهلين شَرْعِيًّا وَلُغَوِيًّا وعقدياً تأهيلا كاملا، وذلك حرصاً منها على تقديم أعلى مستوى من جودة الخدمة المقدمة في أعمال الترجمة من خلال مشروع "خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين"، والتأكد من سلامة المترجم عقديًا وسلوكيًا، حتى يتم إيصال رسالة الحرمين الشريفين بكل وضوح لكافة المستمعين في بقاع الأرض.
وأكد سعادة الأستاذ أحمد الجميعي مدير عام الإدارة العامة للغات والترجمة، أن المترجمين من الكفاءات المميزة والتي سعت الإدارة العامة في استقطابهم لمشروع الترجمة، وأن أهلية المترجم العلمية ومعرفته التامة للغة العربية واللغة المترجم إليها أحد أهم الشروط التي تتخذها الإدارة العامة، وقال سعادته: إن المترجمين على أتم الاستعداد لترجمة خطبة يوم عرفة وإيصال أصواتهم للعالم كافة.
وذكر المترجم باللغة (الإنجليزية) سعادة الدكتور رياض اندريه، شُرفنا بالعمل في أطهر بقاع الأرض، لإيصال رسالة الدين الإسلامي الحنيف بجميع اللغات، فيجب علينا في هذا المكان الطاهر أن نؤدي جميع الأعمال خالصةً لوجه الله تعالى وبما يرضي الله عز وجل، فما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله- من خلال هذا المشروع العظيم يبرز رسالة الحرمين الشريفين العظيمة.
وقال المترجم باللغة (الأوردية): سعادة الدكتور حشر الدين عبد الشهيد، عملي شرف لي، ومن فضل الله أنني أحد العاملين في خدمة الترجمة بالمسجد الحرام، فعملنا يجب فيه الحرص على الإخلاص دائما لإيصال رسالة الحرمين الشريفين، ومن منبرهما لكافة بقاع الأرض، وختامًا الحمد لله على هذا التشريف والتكريم.
وأردف قائلًا المترجم باللغة (الفارسية) سعادة الدكتور محمد سرور : الحمد لله الذي منَّ علينا بالقيام بالعمل في خدمة رسالة الحرمين الشريفين، وتبليغ رسالة هذه الدين العظيم للعالم أجمع بجميع اللغات، فقد حرصت المملكة العربية السعودية على توفير كافة الخدمات من خلال مشروع الترجمة، وحرص ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، فجزاهم الله كل الجزاء على ما يقدمونه ويولونه من اهتمام وعناية بالحرمين الشريفين.
وختامًا فإن المترجمين والعاملين في الإدارة العامة للغات والترجمة يؤكدون أنه لشرف كبير أن نعمل في خدمة بيت الله، والواجب علينا عظيم تجاه ديننا، وأن نكون مخلصين لعملنا خدمة لرسالة الحرمين الشريفين، وأن نحقق تطلعات حكومة المملكة العربية السعودية، ونقدم أرقى وأفضل الخدمات من خلال هذا المشروع العظيم، لزوار وقاصدي الحرمين الشريفين.