جنود طهارة بيت الله الحرام، نذروا أنفسهم لخدمة حرمه، وبغية ما عند ربهم من الأجر والثواب، متمسكين بقوله تعالي (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ)، فما يقومون به من عمل لطهارة المسجد الحرام وخدمة قاصديه، عملٌ جليل جزاؤهم به عند ربهم.
عمال طهارة بيت الله الحرام يعملون كخلية نحل في بيت ربهم راجين ما عنده على ثلاثة ورديات، حيث جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حوالي (5000) عامل وعاملة، لضمان طهارة البيت العتيق وسلامة قاصديه، التقتهم إدارة مركز الأخبار بالرئاسة أيام عيد الأضحى المبارك داخل المسجد الحرام.
وقال السيد سبز علي ساردار العامل في تطهير وسجاد المسجد الحرام: إنه يعمل في المسجد الحرام من حوالي (20) عاماً شارك خلالها المسلمين فرحتهم بالعيد، مؤكداً أن عيد أضحى هذا العام يحمل بين طياته العديد من الذكريات فمشاهدة عودة الحجاج بهذه الكثافة أمر يبعث في نفسه السرور والسعادة وأعاد إلى ذاكرته أولى سنوات عمله في المسجد الحرام.
وقال منصب خان: منذ أول عيد حظرته في المسجد الحرام قبل (20) عاماً وإحساسي بسماع تكبيرات العيد لم يتغير حلم أصبحت أعيشه واقعاً ويتكرر كل عام، مستطرداً بملامح تعلوها الابتسامة شهدت طوال عقدين من الزمن العديد من التطوارت في المسجد الحرام ولم أكن أتصور في عشرينيات عمري أن يأتي اليوم الذين يساعدني فيه "روبوت" على توزيع عبوات ماء زمزم.
فيما عبر المشرف على فريق العمال عظيم سهيل بقوله: لحظات العيد ومشاركة الناس في المسجد الحرام أجمل اللحظات ويرفض العاملين الراحة في أيام العيد، ويفضلون العمل وخدمة زوار وقاصدي البيت العتيق ومشاركتهم الفرحة، حيث أن ما يكون في العيد من أجواء أخوية وبهجة لحظات ينتظرها العمال طوال العام.
عمال طهارة بيت الله الحرام يعملون كخلية نحل في بيت ربهم راجين ما عنده على ثلاثة ورديات، حيث جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حوالي (5000) عامل وعاملة، لضمان طهارة البيت العتيق وسلامة قاصديه، التقتهم إدارة مركز الأخبار بالرئاسة أيام عيد الأضحى المبارك داخل المسجد الحرام.
وقال السيد سبز علي ساردار العامل في تطهير وسجاد المسجد الحرام: إنه يعمل في المسجد الحرام من حوالي (20) عاماً شارك خلالها المسلمين فرحتهم بالعيد، مؤكداً أن عيد أضحى هذا العام يحمل بين طياته العديد من الذكريات فمشاهدة عودة الحجاج بهذه الكثافة أمر يبعث في نفسه السرور والسعادة وأعاد إلى ذاكرته أولى سنوات عمله في المسجد الحرام.
وقال منصب خان: منذ أول عيد حظرته في المسجد الحرام قبل (20) عاماً وإحساسي بسماع تكبيرات العيد لم يتغير حلم أصبحت أعيشه واقعاً ويتكرر كل عام، مستطرداً بملامح تعلوها الابتسامة شهدت طوال عقدين من الزمن العديد من التطوارت في المسجد الحرام ولم أكن أتصور في عشرينيات عمري أن يأتي اليوم الذين يساعدني فيه "روبوت" على توزيع عبوات ماء زمزم.
فيما عبر المشرف على فريق العمال عظيم سهيل بقوله: لحظات العيد ومشاركة الناس في المسجد الحرام أجمل اللحظات ويرفض العاملين الراحة في أيام العيد، ويفضلون العمل وخدمة زوار وقاصدي البيت العتيق ومشاركتهم الفرحة، حيث أن ما يكون في العيد من أجواء أخوية وبهجة لحظات ينتظرها العمال طوال العام.