أشاد عدد من المتطوعين العاملين في رحاب المسجد الحرام بالتنظيم والعمل المؤسسي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي , وسعيها الحثيث لتقديم أرقى الخدمات في إطار روية المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن لحج هذا العام 1443هـ.
ولفت سعادة مدير عام الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ سعود الزهراني أن الإدارة العامة استقطبت الكفاءة المتميزة وذوي الخبرة في أعمال الحج للمشاركة في أعمال الأسناد لتنفيذ الخطة التشغيلية والميدانية لخدمة حجاج بيت الله العتيق من خلال التنسيق مع الجهات التطوعية والجمعيات الخيرية , مضيفا أن الرئاسة تتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة – رعاها الله – في تجويد العمل وفق أعلى المعايير العالمية.
وقال المتطوع علي محمد إبراهيم بأن واجبه الديني والوطني والإنساني دفعه للعمل في كمتطوع في رحاب البيت العتيق على مدى 17 عاما , ومشيرا بان هذه السنوات صقلت لديه حب عمل الهير وتقديم المساعدة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة ولفت بقوله إن المسجد الحرام شهد ظفرة عمرانية وتنظيمية خلال العشر سنوات الماضية مشيدا بتعدد الفرص التطوعية والاعمال الخيرية النوعية والتخصصية والتي تسهم في أداء ضيوف الرحمن عباداتهم بكل يسر وسهولة.
وبين المتطوع صالح محمد موسى أن العمل في رحاب البيت العتيق تبعث في النفس حب الخير خصوصا بما يتعلق بخدمة حجاج بيت الله الرحام والمعتمرين موضحا بأنه خدم بيت الله العتيق على مدى 13 سنة , واستفاد العدي من التنوع الثقافي والمعرفي واختلاف العرقيات بلغاتهم ومشاربهم , وموضحا بانه عمل في أكثر من خدمة منها تنظيم الممرات والترجمة اللغوية والإرشاد المكاني ودفع العربات المجانية وارشاد التائهين.