العربية 
English 
وسط إقبال القاصدين والقاصدات الذين قدموا من أقطاب المعمورة ، مستودعين الله أماناتهم ، متلهفين شوقُا لرؤية بيته الكريم والتعبد في جنباته، ملبين نداء القدير في رحلة حج إيمانية، وبعد أدائهم لطواف الوداع، وتزامنًا مع آخر أيام التشريق المباركات؛ رصدت الوكالة المساعدة للعلاقات والشؤون الإعلامية والشركات المجتمعية ممثلة بالإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام مشاعر عدد من القاصدات وصدى آرائهن حول الجهود المبذولة والخدمات المقدمة من قبل وكالة الشؤون النسائية.
وحيث أن فعالية الخدمات وجودتها تقاس بطرق عدة منها الأثر الملموس في حجم الرضا والإعجاب بها، ألتقى الكادر الإعلامي النسائي في أروقة المسجد الحرام بمجموعة من القاصدات منهن الحاجة آية جمال من مصر الشقيقة والتي أعربت عن شكرها البالغ لما وصفته بالجهد الجبار والمتكامل مشيرة للكوادر النسائية بقولها " شهدنا جميل الأخلاق في إستقبالنا بعبارات الود و لمسنا حبًا في العطاء واهتماماً دقيقًا في شتى الجوانب ، كما شدني حقًا توفر مصاحف برايل لفئة المكفوفين والتي ستُسر بها أختي الكفيفة التي قدمت معي للحج، والحقيقة أنني لا أجد عبارات تصور البيئة الروحانية المثالية التي نحظى بها، فشكرًا للكوادر النسائية بجميع مستوياتها على مايبذلن من جهود ليست عملية فحسب بل تعدتها للإنسانية وجزاهن الله خير الجزاء".
وأشادت ناهد محمد من تونس الشقيقة بالخدمات الجليلة المقدمة والتطور الهائل والملحوظ حيث قالت : قدمت إلى بيت الله الحرام قبل عدة سنوات ولكن اليوم أبهرتنا جدًا الإمكانيات العالية وتوظيف التكنولوجيا كالشاشات التفاعلية والروبورت التوجيهي الذكي وربوتات توزيع ماء زمزم، كما شد انتباهي المعرض المقام بعنوان" إثراء وشرف" والذي استمتعت بالتجول بين أركانه والتعرف على الخدمات الرائدة والمنجزات المحققة من قبل العناصر النسائية، وأتمنى للقائمين المزيد من النجاح والتألق، وأبعث خالص امتناني وتقديري لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على مايوليانه من رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما ".
وأبدت الحاجة فاطمة عبدالغفور من العراق الشقيق إعجابها بحسن التنظيم وتميز الخدمات قائلة: رأينا منذ دخولنا للبيت الحرام حفاوة الاستقبال من قبل المنسوبات وانسيابية فائقة وثراءً في الخدمات خاصة الرقمية والحديثة منها، واغتنم الفرصة لأوجه لهن تحية تقدير وإكبار على مايبذلن من جهود جبارة لينعم ضيوف الرحمن بأداء النسك في جو مفعم بالراحة والسكينة.
وبهذا تكون وكالة الشؤون النسائية قد حققت نجاحًا استثنائيًا باهرًا في استقبال ضيوف الرحمن بكفاءة واحترافية عالية، وتوديعهن بمثل ما استقبلتهن به، وسعت سعيًا حثيثًا لتسخير كافة إمكانياتها وطاقاتها البشرية والتقنية والرقمية للنهوض بالأداء وبذل الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام .
وحيث أن فعالية الخدمات وجودتها تقاس بطرق عدة منها الأثر الملموس في حجم الرضا والإعجاب بها، ألتقى الكادر الإعلامي النسائي في أروقة المسجد الحرام بمجموعة من القاصدات منهن الحاجة آية جمال من مصر الشقيقة والتي أعربت عن شكرها البالغ لما وصفته بالجهد الجبار والمتكامل مشيرة للكوادر النسائية بقولها " شهدنا جميل الأخلاق في إستقبالنا بعبارات الود و لمسنا حبًا في العطاء واهتماماً دقيقًا في شتى الجوانب ، كما شدني حقًا توفر مصاحف برايل لفئة المكفوفين والتي ستُسر بها أختي الكفيفة التي قدمت معي للحج، والحقيقة أنني لا أجد عبارات تصور البيئة الروحانية المثالية التي نحظى بها، فشكرًا للكوادر النسائية بجميع مستوياتها على مايبذلن من جهود ليست عملية فحسب بل تعدتها للإنسانية وجزاهن الله خير الجزاء".
وأشادت ناهد محمد من تونس الشقيقة بالخدمات الجليلة المقدمة والتطور الهائل والملحوظ حيث قالت : قدمت إلى بيت الله الحرام قبل عدة سنوات ولكن اليوم أبهرتنا جدًا الإمكانيات العالية وتوظيف التكنولوجيا كالشاشات التفاعلية والروبورت التوجيهي الذكي وربوتات توزيع ماء زمزم، كما شد انتباهي المعرض المقام بعنوان" إثراء وشرف" والذي استمتعت بالتجول بين أركانه والتعرف على الخدمات الرائدة والمنجزات المحققة من قبل العناصر النسائية، وأتمنى للقائمين المزيد من النجاح والتألق، وأبعث خالص امتناني وتقديري لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على مايوليانه من رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما ".
وأبدت الحاجة فاطمة عبدالغفور من العراق الشقيق إعجابها بحسن التنظيم وتميز الخدمات قائلة: رأينا منذ دخولنا للبيت الحرام حفاوة الاستقبال من قبل المنسوبات وانسيابية فائقة وثراءً في الخدمات خاصة الرقمية والحديثة منها، واغتنم الفرصة لأوجه لهن تحية تقدير وإكبار على مايبذلن من جهود جبارة لينعم ضيوف الرحمن بأداء النسك في جو مفعم بالراحة والسكينة.
وبهذا تكون وكالة الشؤون النسائية قد حققت نجاحًا استثنائيًا باهرًا في استقبال ضيوف الرحمن بكفاءة واحترافية عالية، وتوديعهن بمثل ما استقبلتهن به، وسعت سعيًا حثيثًا لتسخير كافة إمكانياتها وطاقاتها البشرية والتقنية والرقمية للنهوض بالأداء وبذل الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام .
