وفرت مكتبة الحرم المكي الشريف بين أرففها مختلف صنوف العلم ومصادر المعرفة وجعلت من قاعاتها مكاناً يقصده كل من يبحث عن المصادر الموثوقة والمراجع المطلوبة من الباحثين والمطالعين وطلبة العلم لا سيما ضيوف الرحمن.
وقامت المكتبة بتهيئة كامل مرافقها بكل ما يحتاجه قاصديها من أجهزة بحث ذكية تساعد في الوصول إلى الكتاب المطلوب بأسرع وقت ممكن، وطابعات تصوير وغيرها من الخدمات المكتبية التي يقوم عليها مجموعة من الموظفين المختصين بعمل المكتبات.
و تنوعت رغبات زوار المكتبة بين أرففها حسب أهداف الزيارة حيث نالت الشريعة بصنوفها المتنوعة النصيب الأكبر في الطلب من بحث واطلاع وجاء من بعدها ركن السيرة النبوية، وتلاها علوم اللغة العربية، ثم العلوم الإنسانية المختلفة، ثم الأقسام الأخرى التي تزخر بها أرفف المكتبة.
وأبدى زائري المكتبة إعجابهم وتقديرهم بما تحتويه المكتبة من فنون العلم وتنوعها والطبعات النادرة والتميزة التي توفرت فيها وأنهم وجدوا ما يلبي طلباتهم بين جنبات المكتبة وما وجدوه من أجواء مكتبية ساهمت في تحقيق مبتغاهم العلمي والثقافي.
كل هذا جاء وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في تسخير كافة الإمكانات خدمة للعلم والثقافة والمعرفة بدعم من فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر وبمتابعة مستمرة من سعادة الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والبحث العلمي مدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف الأستاذ عبدالله بن حمد الصولي تحقيقاً لرغبات ولاة الأمر الميامين - حفظهم الله - في توفير أرقى الخدمات في مختلف مرافق الرئاسة.