العربية 
English 
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) القران الكريم أحد أسباب تفتح المدارك الذهنية والنمو المعرفي والتحفيز الإبداعي، كونه يحوي من العلوم الدينيّة والأخلاقيّة والاجتماعيّة والحضاريّة ما هو كفيل بأن يكون نبراساً يهتدي به المسلم في صلاح أمور دنياه وأخرته، وتأسيس علاقاته الاجتماعية مع الأفراد والجماعات في إطار أخلاقي تربوي ينسجم مع تعاليم الشريعة الإسلامية والفطرة الإنسانية.
وقامت الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالمسجد الحرام خلال جولة ميدانية بالاطلاع على البرنامج الصيفي لحلقات القرآن الكريم الإثرائية في رحاب المسجد الحرام والجهود المبذولة لإنجاح البرنامج ومشاعر المستفيدين من مساراته المتعددة، حيث أكد مدير الإدارة العامة للمصاحف والكتب الأستاذ غازي فهد الذبياني إن البرنامج الصيفي يقام حضورياً وعلى مدار الساعة في بدروم التوسعة السعودية الثانية (للطلاب) والتوسعة الشمالية (للطالبات)، عبر عدد من المسارات التي تهدف إلى تأصيل ونشر وتعليم الطرق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم بمميزات منها إمكانية المتابعة بعد انتهاء البرنامج لمن يرغب, والمرونة والتيسير في بيئة تعليمية تربوية فريدة وميسرة.
وأفاد المدرس يوسف محمد سحاري بأنه تشرف هذا العام بالمشاركة في تعليم القرآن وحفظه للمستفيدين من البرنامج، وفق مسارات ومستهدفات وضعتها الإدارة العامة للمصاحف والكتب لضمان إتقان الطلاب لكتاب الله عز وجل تلاوةً وحفظاً وتجويداً، وتعلّمهم أبجديّات ومخارج حروف اللغة العربية، وتزودهم عند الحاجة بمفردات ومعان من كتاب الله الكريم، سائلاً المولى عز وجل أن يعود البرنامج بالنفع والفائدة عليه وعلى جميع المشاركين وأن يجزي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خير الجزاء على ما تقدمه من جهود نوعية لخدمة طلاب العلم القادمين من أنحاء العالم.
في ذات السياق عبّر راشد سليمان محمد الخروصي ومؤيد رضوان خلال مشاركتهما الأولى في البرنامج عن بالغ مشاعر الفخر والسرور التي تعتريهم داخل حلقات التحفيظ بالمسجد الحرام، شاكرين الجهود المبذولة من كافة القائمين على حلقات تحفيظ القرآن الكريم والتي سهلت بدورها ارتياد كافة فئات وشرائح المجتمعات واستفادتهم من الخدمات التي تجسد في مخرجاتها عناية المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما.
وقامت الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالمسجد الحرام خلال جولة ميدانية بالاطلاع على البرنامج الصيفي لحلقات القرآن الكريم الإثرائية في رحاب المسجد الحرام والجهود المبذولة لإنجاح البرنامج ومشاعر المستفيدين من مساراته المتعددة، حيث أكد مدير الإدارة العامة للمصاحف والكتب الأستاذ غازي فهد الذبياني إن البرنامج الصيفي يقام حضورياً وعلى مدار الساعة في بدروم التوسعة السعودية الثانية (للطلاب) والتوسعة الشمالية (للطالبات)، عبر عدد من المسارات التي تهدف إلى تأصيل ونشر وتعليم الطرق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم بمميزات منها إمكانية المتابعة بعد انتهاء البرنامج لمن يرغب, والمرونة والتيسير في بيئة تعليمية تربوية فريدة وميسرة.
وأفاد المدرس يوسف محمد سحاري بأنه تشرف هذا العام بالمشاركة في تعليم القرآن وحفظه للمستفيدين من البرنامج، وفق مسارات ومستهدفات وضعتها الإدارة العامة للمصاحف والكتب لضمان إتقان الطلاب لكتاب الله عز وجل تلاوةً وحفظاً وتجويداً، وتعلّمهم أبجديّات ومخارج حروف اللغة العربية، وتزودهم عند الحاجة بمفردات ومعان من كتاب الله الكريم، سائلاً المولى عز وجل أن يعود البرنامج بالنفع والفائدة عليه وعلى جميع المشاركين وأن يجزي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خير الجزاء على ما تقدمه من جهود نوعية لخدمة طلاب العلم القادمين من أنحاء العالم.
في ذات السياق عبّر راشد سليمان محمد الخروصي ومؤيد رضوان خلال مشاركتهما الأولى في البرنامج عن بالغ مشاعر الفخر والسرور التي تعتريهم داخل حلقات التحفيظ بالمسجد الحرام، شاكرين الجهود المبذولة من كافة القائمين على حلقات تحفيظ القرآن الكريم والتي سهلت بدورها ارتياد كافة فئات وشرائح المجتمعات واستفادتهم من الخدمات التي تجسد في مخرجاتها عناية المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما.
