قامت وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بأعمال صيانة لجدران الكعبة المشرفة، ومذهبات تثبيت الثوب البالغ عددها (54) حلقة، وإعادة تذهيبها، وإجراء فحص كامل على رخام الشاذروان المحيط بالكعبة المشرفة، والركن اليماني، استعدادًا لتبديل الثوب، يوم السبت القادم.
حيث قال وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق سعادة المهندس سلطان بن عاطي القرشي: أشرف على تنفيذ هذه المهام كفاءات هندسية مؤهلة ومدربة على تنفيذ المهام التنفيذية والإشرافية لعمليات الصيانة الدورية، وفق أعلى معايير الدقة والجودة في الأداء والإنجاز خلال تنفيذ الأعمال الخاصة بالكعبة المشرفة والعناصر المعمارية المتعلقة بها، وذكر القرشي أن الوكالة تتولى أعمال الصيانة الدورية والتصحيحية المجدولة والمقرر إنجازها بشكل أسبوعي وشهري وسنوي بالمسجد الحرام لصيانة جدران الكعبة المشرفة من الأملاح المتراكمة -إن وجدت- وعمل مرمات ودهان بمادة الايبوكسي الشفافة، وصيانة عراميس الكعبة المشرفة، وترميم التشققات بالركن اليماني، ومعالجة الشروخ بحواف الشاذروان بسبب حركة السيزرات أثناء أعمال رفع ثوب الكعبة المشرفة.
وأضاف تتضمن أعمال الصيانة ترويب الأرضيات داخل حجر إسماعيل والدائرة الأولى من الكعبة المشرفة، ودهان الجزء الخشبي لباب حجر إسماعيل وجلي أرضيات الرخام وإعادة ضبط منسوب قواعد حلقات تثبيت كسوة الكعبة المشرفة، كذلك تنفيذ أعمال الصيانة الوقائية الدورية لرخام سطح الكعبة المشرفة، للتأكد من سلامة الرخام الموضوع بسطح الكعبة المشرفة على مساحة (80) مترا مربعا وعدم وجود تشققات وأضرار سطحية، وعمل ترويب لملء الفراغات بين رخام "التاسوس" وهو رخام نادر الوجود ويتم استيراده خصيصاً للحرمين الشريفين بمميزات عدة، منها عكس الضوء والحرارة.
واستطرد بقوله: يعمل منسوبو الوكالة خلال إسدال ثوب الكعبة المشرفة، على تركيب حلقات ثوب الكعبة المشرفة البالغ عددها (54) حلقة، وعمل الصيانة اللازمة لها وإعادة تذهيبها وإجراء فحص كامل على رخام الشاذروان المحيط بالكعبة المشرفة، والركن اليماني، والاهتمام بكافة العناصر المعمارية الموجودة بالكعبة، وفق أعلى المعايير والمواد العالمية.
واختتم القرشي بأن هذه الأعمال تأتي بإشراف مباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، حرصاً منه على تكامل منظومة خدمات حجاج بيت الله الحرام، وتقديم أرقى الخدمات وفق تطلعات القيادة الرشيدة، ورؤية المملكة العربية السعودية (2030).