استقبلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وصول الوفود الأولى من المعتمرين القادمين من خارج المملكة العربية السعودية في بداية موسم العمرة وسط منظومة من الخدمات التي تقدمها الرئاسة لقاصدي المسجد الحرام على مدار العام.
وتواصل الرئاسة بالتزامن مع وصول معتمري الخارج إلى المسجد الحرام تنفيذ كافة الخدمات الميدانية وفق معايير تراعي مستجدات التميز الخدمي لخلق بيئة تعبدية آمنة وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام من شتى أنحاء العالم.
حيث جهزت الرئاسة في وقت مبكر كافة الخدمات وفق الخطط المتبعة في تنظيم الحشود وتهيئة كامل المسجد الحرام وساحاته للتيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وهيأت وكالة التفويج وإدارة الحشود مع الجهات المعنية في وقت مبكر كافة الخدمات وفق الخطط المتبعة في تنظيم الحشود لأول فوج من المعتمرين بعد عودة العمرة عَقَبَ الانتهاء من موسم حج هذا العام وتهيئة كامل المسجد الحرام وساحاته للتيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأوضح ذلك وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي أنه نُظِّم دخول المعتمرين إلى الحرم المكي بالإضافة إلى تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمطاف للمعتمرين، وخصص الدور الأول للمطاف للطائفين من غير المعتمرين، وكذلك خصصت توسعة الملك فهد ، وتوسعة الملك عبدالله، والدور الأول للمطاف ، والساحات الخارجية للمصلين، وخصصت أبواب رئيسية محددة لدخول المعتمرين وهي باب الملك فهد، وباب السلام، وباب أجياد، وأخرى للخروج لضمان انسيابية حركة الحشود أثناء تأدية مناسك العمرة.
وتأتي هذه الجهود تحقيقا لتوجيهات القيادة الرشيدة- حفظها الله – ومتابعة حثيثة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في العناية والحرص الكامل بضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، في أجواء مليئة بالطمأنينة والروحانية والسكينة.