الأحد, 21 آب/أغسطس 2022 17:08

بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية يؤكد مكانة المملكة في العمل الإنساني والتطوعي تتضح عبر ما تقدمه من برامج إغاثية وخدمات إنسانية في شتى المجالات

قيم الموضوع
(4 أصوات)
أوضح سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الشيخ خالد بن فهد الشلوي بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" مكانة المملكة العربية السعودية العالمية وحضورها القوي في العمل الإنساني والتطوعي وتقديم المساعدات الإنسانية والمجتمعية على مستوى العالم، التي تتضح عبر ما تقدمه من برامج إغاثية مالية ومادية بسواعد وكوادر وطنية في مناطق الكوارث والحروب والصراعات، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يمثل قيمة اجتماعية، نحو إنسانية بلا حدود؛ فالمملكة الأولى عربيًا والثالثة عالميًا، في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في شتى أنحاء العالم.

وأكد الشلوي أن اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي تحتفي به المملكة العربية السعودية ضمن دول العالم، للوقوف مع أبطال العمل الإنساني من المتطوعين والعاملين في هذا القطاع الحكومية والجهات الخيرية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان بمختلف المجالات وتوعية الشباب وتحفيزهم للمشاركة في الأعمال الإغاثية الإنسانية بمهنية واحترافية عالية وفق المعايير المعتمدة بهذا الشأن، حيث ينطلق العمل الإنساني من قيم راسخة دأبت عليها هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وتكمن ريادة المملكة في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم في العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية والمساعدات من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المحتاجة والمتضررة، لتجعل من البعد الإنساني نهجاً ثابتًا في سياستها.

ولذلك تم إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عام 1436هـ ليعتمد المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة.

وأضاف وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تشارك في الأعمال التطوعية والإنسانية من خلال كوادر وطنية مؤهلة في العديد من المجالات الإنسانية مثل: دفع العربات المجانية لكبار السن وذوي الإعاقة، وتقديم برنامج الضيافة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام وتقديم برنامج الإفطار لتوزيع وجبات إفطار للصائمين في الأيام البيض ويومي الاثنين والخميس، والاهتمام في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير البيئة المناسبة والاستفادة المثلى من الشراكات والعمل التطوعي وتوفير لهم كافة الخدمات والتسهيلات التي تعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وتوفير الفرص المناسبة للجهات الخيرية للمشاركة في الأعمال الإنسانية بالمسجد الحرام, وتولي الرئاسة اهتمامًا بالغًا في دعم الأعمال الإنسانية بدعم مباشر ومتواصل من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للارتقاء بمستوى الخدمات الإنسانية والمجتمعية المقدمة لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين لمواكبة رؤية المملكة الطموحة (2030) في برامج التنمية المستدامة والأعمال الإنسانية وتفعيل المبادرات الإنسانية والمجتمعية في المسجد الحرام.
قراءة 760 مرات