العربية 
English 
الثلاثاء, 30 آب/أغسطس 2022 22:37
خلال اجتماعه بقيادات وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية.. الرئيس العام يؤكد على أهمية العمل المشترك وخدمة الباحثين وطلبة العلم
عقد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لقاءً تنسيقياً بمنسوبات وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية.
وتحدث معاليه في بداية اللقاء عن أهمية العمل بمكتبة الحرم المكي الشريف والكنز والإرث التاريخي والثقافي الذي تضمه، وتقديم الخدمات لروادها وعن عظم المسؤولية وشرف الخدمة، داعياً الجميع لإخلاص النية ومضاعفة الجهد والعمل بروح الفريق الواحد.
وأكد معالي الرئيس العام على العمل المشترك بين الإدارات في الوكالة وتضافر الجهود في تنظيم اللجان التي تتابع مستوى الخدمات أولاً بأول، وتبرز فيه أهم الإيجابيات والسلبيات والعمل على تلافيها، والعمل على تحسين الأداء، وخدمة الباحثات وطالبات العلم.
وحث الرئيس العام على المزيد من التطوير الشمولي التقني الرقمي والإعلامي والمجتمعي، في خدمة هذه البلاد المباركة وهذا الوطن الغالي، والسعي لإعلاء كلمة المرأة السعودية المسلمة، ورسالتها العظيمة في خدمة المسجد الحرام والمكتبة، والتي تنافس من خلالها المرأة في العالم.
ووجه معاليه شكره وتقديره على الجهود المميزة لسعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي، وسعادة الوكيل المساعد للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الأستاذة ابتهال بنت علي الجعيد.
واختتم الدكتور السديس بشكر الله - سبحانه وتعالى - على توفيقه، ثم الشكر لولاة الأمر -حفظهم الله-، لما يحظى به الحرمين الشريفين وقاصديهما من جليل العناية والرعاية.
يذكر أن اللقاء خرج بعدد من التوصيات التي ستسهم في القريب العاجل بتعزيز الأعمال، والتي تشدد على ضرورة التعاون مع الجهات الخارجية، والاستثمار في التقنية والإعلام، وتفعيل الذكاء الاصطناعي، وعقد الشراكات الناجحة بين جميع شرائح المجتمع، والمكتبات المحلية والعالمية.
2025 زائر، ولايوجد مدراء داخل الموقع
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي © 2023 م | 1445 هـ
تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي