العربية 
English 
قامت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلةً بالإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بترجمة خطبة الجمعة من المسجد الحرام بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية بالترجمة الفورية من اللغة العربية إلى لغة الإشارة الأبجدية، وتقدم الخدمة في المصلى الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة في الدور الأول بتوسعة الملك فهد باب (64) وتوفير كافة الخدمات المساعدة ضمن أحد برامج حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي " خدمة معتمرينا شرفا لمنسوبينا ".
وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي أن العمل مستمر لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام وللفئة الغالية من ذوي الإعاقة وبحث سبل آفاق التعاون المشترك مع الوكالات والجهات المعنية لتوفير الاحتياجات اللازمة في المواقع المخصصة لاستقبال ضيوف الرحمن من الأشخاص ذوي الإعاقة وتوظيف التقنية والتقانة والذكاء الاصطناعي لتسهيل كافة الخدمات الإلكترونية وخدمة الفئة الغالية بجميع المجالات الإنسانية، وأن المملكة العربية السعودية خطت خطوات كبيرة في التنمية والتطوير شملت الإنسان والمكان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزیز -حفظهما الله -, حثث سطرت عديداً من الإنجازات محلياً ودولياً و عمل دؤوب ومشاريع ضخمة في شتى المجالات والقطاعات في إطار منظم وفق رؤية حكيمة, والتي كان لذوي الإعاقة نصيب منها من الاهتمام والرعاية والتأهيل وتطوير الخدمات المقدمة لهم بجميع فئاتهم.
وأشار مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذ ماهر بن سعيد السويهري أن الإدارة خصصت مصلى خاص بترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة لذوي الاعاقة السمعية, مبينًا أن الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة حرصت على توفير كافة المواد والمستلزمات اللازمة والخدمات والبرامج المطورة التي توفير بيئة مناسبة في المواقع المخصصة وتجهيز كافة الخدمات والتسهيلات لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، كذلك يتم توزيع حوامل المصحف والمصاحف بلغة برايل وتلبية احتياجاتهم، والسعي لتوفير الخدمات للصم في تسهيل عملية التواصل وترجمة لغة الإشارة للخطب والدروس العلمية، وتعتمد لغة الإشارة اعتمادًا كبيرًا على التواصل البصري.
كما أفاد السويهري حرص الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة و منسوبيها بالوقوف ميدانيا وتغطية جميع الفترات والعمل على خدمة هذه الفئة الغالية انطلاقًا من مبادئ ديننا الحنيف وإنسانيتنا واستحضارًا لعظم هذه المسؤولية وما تحمله من تشريفٍ والتزام وتعزيز أثر هذه الجهود عبر منسوبينا وما يظهرونه من التزام في تحقيق مقاصدنا في خدمة ضيوف الرحمن على أتم وجه وبالأخص الأشخاص ذوي الإعاقة.
تأتي هذه الجهود وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ودعمه المتواصل لخدمة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل كافة الإجراءات والتسهيلات التي تعينهم على أدائهم مناسكهم وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم.
