العربية 
English 
شاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية" والمقام في مدينة الرياض .وذلك بحضور سعادة وكيل الرئيس العام للغات والترجمة الأستاذ أحمد الحميدي، و سعادة الوكيل المساعد للشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس رائد المطرفي، وسعادة مدير عام الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي مساعد مدير عام الإدارة العامة للتحول الرقمي الدكتور فيصل المنعمي.
وستشهد أعمال القمة على مدى ثلاثة أيام مشاركة واسعة من وزراء وممثلين من القطاعين العام والخاص في المملكة يلتقون فيها مع خبراء التقنية في العالم، ليقدموا خبراتهم ومرئياتهم بشأن الذكاء الاصطناعي وتأثيراته في 100 جلسة وحلقة عمل بجانب مناقشة تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها من الواقع الحاضر.
ويشهد الحدث كذلك إقامة معرض مصاحب وعروض مختلفة تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلا عن اكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة.
وستعمل القمة على تناول موضوعات تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات الحيوية مثل: المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن القمة كذلك عددا من المبادرات وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لشراكات سعودية ودولية تسهم في النهوض باستخدامات وتأثيرات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة لخدمة البشرية.
تأتي هذه المشاركات بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس، في مشاركة الرئاسة في مثل هذه القمم والتي تسعى المملكة من خلالها إلى تحقيق تطلعاتها في الريادة العالمية من خلال الاقتصاد القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، وتأكيد أهمية التعاون الدولي من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي لخير البشرية وذلك في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠.
