الجمعة, 23 أيلول/سبتمبر 2022 15:27

مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام: ما تعيشه بلادنا اليوم شاهدًا على ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من عطاء ونماء

قيم الموضوع
(1 تصويت)

بينت مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبُّود، أننا نحتفي هذه الأيام في بلادنا المملكة العربية السعودية بقلوبٍ ملئت بأجمل وأرق المشاعر المترجمة للحب والامتنان والتقدير لهذا البلد المعطاء حكومةً وشعبًا، وفي هذا اليوم ٢٣ من سبتمبر تحديدًا نتسارع في رفع التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى اليوم العالمي (٩٢) على توحيد بلادنا العزيزة، فهذه المناسبة غالية على المستوى المحلي والعالمي،  والذي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، فأكملوا مسيرة الإنجازات التنموية التاريخية، والنجاحات الدولية والوطنية على مختلف الأصعدة.

وأكدت سعادتها أن الشعب السعودي الأبيِّ كان ومازال شاهد عيان لإنجازات متواصلة في إطار نهضة شاملة يقودها اليوم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويسانده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، ومما لا شك فيه تجلّي بثهما لروح الشباب في أوصال وجنبات الدولة بأفكارٍ سديدة ومبادراتٍ بناءة وسياساتٍ حكيمة، حتى أريانا بقيادتهما الطموحة مستقبل الأجيال القادمة الزاهر.

وأضافت العبود: إن ما تعيشه وماتزخر به بلادنا اليوم لشاهد على ما قدمه سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- من مواصلة ما ابتدأه ملوك هذه البلاد قبلهم منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- وصولاً إلى هذا العهد الميمون، من العطاء المثمر والنماء المتواصل، وبذل الجهود لخدمة الإسلام والمسلمين، وخدمةً للحرمين الشريفين ورعايتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، فسخرت كل إمكاناتها لتحقيق هذه الرسالة السامية والعظيمة.


وفي الختام رفعت سعادتها باسمها وباسم منسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمقامهما الكريم الثناء والتقدير، سائلةً الله -عز وجل- أن يمد في أعمارهما، وأن يبارك في جهودهما، ويجزيهما عن شعبهما ووطنهما وأمتهما خير الجزاء، وأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأن يديم عليها الأمن والأستقرار والرخاء، إنه سميع مجيب.
قراءة 493 مرات آخر تعديل في الجمعة, 23 أيلول/سبتمبر 2022 15:26