الخميس, 22 أيلول/سبتمبر 2022 14:00

المتحدث الرسمي: من دواعي السرور ومواطن البهجة والفرح أن نحتفي بذكرى اليوم الوطني الـ(٩٢) في ظل سجل ناصع حافل بالمنجزات التاريخية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما

قيم الموضوع
(0 أصوات)

رفع المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-؛ بمناسبة اليوم الوطني (٩٢) للمملكة العربية السعودية.
وقال سعادته: من دواعي السرور ومواطن البهجة والفرح أن يحتفي أبناء الوطن العظيم بذكرى اليوم الوطني (٩٢) للمملكة العربية السعودية؛ في ظل سجل تأريخي حافل بالمنجزات والتضحيات، رُسمت معالمه على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وسار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك -رحمهم الله-، وصولاً للعهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأضاف: لقد ضربت الدولة -رعاها الله- أسمى الأمثلة في بالغ الرعاية والعناية بمواطنيها والمقيمين على أرضها المباركة، التي حباها الله -عز وجل- بمكانة عظيمة في نفوس عامة المسلمين، نظير قيامها على شؤون الحرمين الشريفين، وما نالته من شرف عظيم من خلال حُسن وفادة قاصديهما، وتقديم الخدمة المُثلى لهم، بإشراف مباشر ومتابعة دائمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ اللذان أوليا خدمة ضيوف الرحمن جل اهتمامهما.
وأشار المتحدث الرسمي إلى دعم وتمكين المرأة العاملة في الحرمين الشريفين، حيث أثبتت كفاءتها في شتى المجالات المتعلقة بالقاصدات، ولوحظ الإخلاص والتفاني في خدمتهن، والعمل الدؤوب بما يحقق الجودة والريادة المنشودة المواكبة للرؤية المباركة (٢٠٣٠)، وقد سارت الرئاسة بخطى ثابتة نحو تعزيز تمكينها عبر استحداث منصب "وكالة مساعدة لتمكين المرأة"؛ بهدف مواصلة العمل على تحقيق أقصى استفادة من الكوادر النسائية المتميزة، وتسخير جهودهن في خدمة الزوار والحجاج والمعتمرين.
وختامًا رفع سعادته شكره وتقديره للقيادة الرشيدة -حفظها  الله-، على  دعمها الدائم  لكل ما يخدم ضيوف و قاصدي  بيت الله الحرام، داعياً الله -عز وجل- أن  يجزيهم خير الجزاء؛ على ما يقدمونه من خدمة  للإسلام  والمسلمين، وأن يحفظ  لبلادنا المباركة أمنها وأمانها واستقرارها.
قراءة 559 مرات آخر تعديل في الأربعاء, 21 أيلول/سبتمبر 2022 08:51