الجمعة, 23 أيلول/سبتمبر 2022 12:00

وكيل الرئيس العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة: ننعم بنعمة التوحيد والأمن والأمان والاستقرار والرخاء والتقدم والازدهار علمياً واقتصادياً وحضارياً وتقنيًا

قيم الموضوع
(1 تصويت)

تحدث سعادة وكيل الرئيس العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة المهندس أمجد بن عايض الحازمي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي للمملكة العربية السعودية الثاني والتسعين بقوله: إننا ننعم بنعمة التوحيد والأمن والأمان والاستقرار والرخاء والتقدم والازدهار علمياً واقتصادياً وحضارياً وتقنيا، وما كان ذلك ليكون لولا فضل الله، ثم ما مَنّ علينا به من قيادة رشيدة حكيمة ووحدة وترابط وتلاحم بين أبناء الوطن، وحب وإخلاص ووفاء بين القيادة والشعب في مملكة العز والفخر مملكة الإنسانية والشموخ منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-،

وقد من الله على المملكة العربية السعودية استدامة هذه الصناعة وتطويرها وإدخال كافة السبل التقنية الحديثة التي ساهمت في تمكين مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة من إنتاج كسوة الكعبة المشرفة وفق أعلى معايير الجودة، ومن أهم ما تم استحداثه خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- توفير ماكينة التطريز الآلي "تاجيما"، و تحديث جميع ماكينات التحضير لعملية النسيج وكذلك ماكينات النسيج بأحدث التقنيات المستخدمة في عالم النسيج، كما تم -أيضا- جلب أحدث الآليات المستخدمة في عمليات صيانة ثوب الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، وذلك للحفاظ على كسوة الكعبة المشرفة في أبهى حلة على مدار العام.
وأوضح الحازمي أن اليوم الوطني (92) هو يوم المجد وذكرى التأسيس والبناء وتوحيد البلاد وضم الجهود والمدن ذي الكيان العظيم، لنهضة سابقت الزمن إنجازاً وبارزت العالم تميزاً ونهضة بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهدنا الحاضر عهد الحزم والعزم بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ؛ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- وتحتفي بلادنا بهذه الذكرى الخالدة وهذا التوحيد العظيم، وحقَّ لكل مواطن ومقيم على ثرى هذه البلاد أن ينتشي فرحاً وسروراً وفخراً بهذا اليوم الأغر اليوم الوطني السعودي.
وأضاف سعادته: نواكب في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- نحو تحقيق النتائج المتميزة لخدمات كسوة الكعبة المشرفة، منوهاً  بفرص التحسين في كل ما يخدم تطوير أعمال صناعة كسوة الكعبة المشرفة وفق توجيهات معالي الرئيس العام من خلال البرامج والمبادرات التي تحقق أهداف الوكالات في إطار خطة الرئاسة التطويرية (2024)، وتحقيق الأهداف المرجوة بأعلى معايير الجودة والتميز والدقة بمشيئة الله تعالى، والتي تواكب تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ورؤية المملكة العربية السعودية (2030) وبرنامج ضيوف الرحمن، وحرصا من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تطوير العمل وإنجازه بشكل أفضل فقد أمر -أيده الله- بإطلاق اسم مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في عام (1438هـ الموافق 2016م).

لطالما كانت بلادنا الغالية -حماها الله- حريصة كل الحرص على الإبداع والإتقان والتفاني في كل ما يُعنى بكسوة الكعبة المشرفة "الثوب الأغلى على مر العصور"، وبذلت جهودا عظيمة في إخراجه بأفضل حُلّة، وإن صناعة كسوة الكعبة المشرفة من أولى الاهتمامات التي توليها المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغاً على مر التاريخ، وإن مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة يزخر بالكوادر البشرية والوطنية والفنية التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وبالكعبة المشرفة على وجه الخصوص. 
وفي الختام رفع الحازمي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا، اليوم الوطني الثاني والتسعون، سائلا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة بالعز والفخر على قيادتنا وشعبنا العظيم وبالرقي والتقدم والازدهار والأمن والأمان على بلادنا وأعرب عن عظيم امتنانه وشكره للقيادة الرشيدة -حفظهم الله- على ما يولونه للحرمين الشريفين وقاصديهما والكعبة المشرفة خاصةً من رعاية فائقة وعناية بالغة وإلى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله-، وسعادة مساعد الرئيس العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والشؤون الإثرائية الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، على دعمهم اللامحدود في العناية والرعاية بالحرمين الشريفين، والكعبة المشرفة.
قراءة 502 مرات آخر تعديل في الجمعة, 23 أيلول/سبتمبر 2022 11:40