السبت, 24 أيلول/سبتمبر 2022 12:33

وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة: من آلاء الله سبحانه وتعالى على بلادنا الغالية أنْ من عليها سبحانه بوُلاةِ أمرٍ أفذاذ أماجد نبلاء تتابعوا منذ تأسيسها على خدمة ورعاية الحرمين الشريفين

قيم الموضوع
(1 تصويت)
رفع سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة المهندس سلطان بن عاطي القرشي التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع-حفظهم الله-، وذلك بمناسبة اليوم الوطني ٩٢.

وقال سعادته: في مناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية شكر للمولى سبحانه على ملحمة التوحيد والوحدة بتأسيس هذا الكيان الشامخ، والبناء الراسخ، فهي مناسبة البناء والعطاء، والبذل والسخاء، والإنجاز والوهاء، هناك قوم إن بنو أحسن البناء، وإن عاهدوا أوفوا، وإن عقدوا شدوا، وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها، وإن أنعموا لا كدروها ولا كدوا.
ورفع المهندس القرشي باسمهِ واسم منسوبي وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من جليل العناية، وفائق الرعاية للحرمين الشريفين، وللوطن العظيم وشعبه خاصة، وللأمتين العربية والإسلامية وللعالم أجمع عامة، جعله الله في موازين أعمالكم الصالحة.

وأضاف القرشي أن من آلاء الله سبحانه وتعالى ما أفاءه جل وعلا على بلادنا الغالية بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية من نعم لا تعد ولاتحصى وأن من أولى النعم وأعظم المنن أن جعلها سبحانه مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين كما من عليها سبحانه بولاة أمرٍ أفذاذ أماجد نبلاء تتابعوا في عقدٍ وضاء منذ تأسيسها على يد الإمام العادل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، وأبناءه البررة الذين ساروا من بعده ، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الخصيب الباهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- صاحب الهمة العالية "، والقرارات العظيمة الحازمة، والمشروعات العملاقة السامية، حتى عم الأمن والرخاء، وانتشر الخير والنماء، فالدار عامرة، والأرض زاهرة، والسبل باهرة، والسحب ماطرةً، فالحمدلله على نعمه الظاهرة والباطنة.
قراءة 606 مرات