السبت, 24 أيلول/سبتمبر 2022 14:51

الوكيل المساعد للتوسعة الشمالية يرفع التهاني والتبريكات التهنئة للقيادة بمناسبة اليوم الوطني

قيم الموضوع
(2 أصوات)
رفع سعادة الوكيل المساعد للتوسعة الشمالية المهندس فارس بن محمد المطرفي التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، -حفظهما الله-، ولجميع الأسرة المالكة وأبناء مملكتنا الحبيبة بمناسبة اليوم الوطني ٩٢.

وأضاف المطرفي إن هذا اليوم شهد مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –طيب الله ثراه– ، والتي وضع اللبنات الأولى لتأسيس هذا الوطن، وواصل من بعده أبناؤه تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة لتجسد مسيرة البناء والرخاء.

ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية قامت بجهود عُظمى في سبيل تأمين سلامة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير ما يلزم من خدمات لأداء مناسكهم بكل أمن وأمان ويسر وسهولة، وقد أولى القائد المؤسس الملك عبد العزيز وأبناؤه البررة من بعده هذا الأمر أكبر اهتماماتهم فانطلقوا ساعين بكل ما أوتوا من قوه وعزيمة وجهد لخدمة ضيوف الرحمن وتسخير كافة الإمكانات وتذليل جميع الصعاب لراحتهم ورعايتهم والعناية بهم .
وكان الاهتمام العظيم بالحرمين الشريفين من القيادة الرشيدة متوجا بالرؤية المباركة "2030"
حيث تضمنت الرؤية برنامج "خدمة ضيوف الرحمن" والذي يهدف إلى تقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وفق معايير دقيقة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة الساعية لمزيد من التطور والرقي لكافة المجالات في هذا الوطن المعطاء.
ويشرُف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- بهذا اللقب العظيم، الذي يجعل من الحرمين الشريفين موضع الفخر والاعتزاز لهذا الوطن العظيم، وهو يشرف بنفسه إشرافا مباشرا كل عام في العشر الأواخر من رمضان وأيام ذي الحجة على حركة المعتمرين وخطط الحج ويوجه بتنفيذ المشاريع التي تضيف مزيدا من السهولة والراحة والطمأنينة في أداء المناسك بكل يسر وسهولة.
وقد كان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، اليد الطولى في القفزات الهائلة من النمو والتطور والرقي التي تحققت في فترة قصيرة عبر برامج رائدة ورؤية متألقة، إذْ كان -يحفظه الله- رائد رؤية المملكة 2030 التي تحقق للوطن من خلالها إنجازات كبيرة، ومشاريع عملاقة وبرامج رائدة لمستقبل عامر بالتطور والازهار - إن شاء الله تعالى-، وقد كان العمل الجاد على تنفيذها هو عنوان مرحلة عظيمة من التطوير والتنمية في مختلف المجالات، لتتبوأ بلادنا مكانتها اللائقة بين دول العالم.
ونحمد الله على ما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون من نهضة تنموية تعيشها في مختلف المجالات، أسأل المولى جل وعلا أن يحفظ على بلادنا رُقيها وأمنها واستقرارها، كما أضرع إلى المولى العلي القدير أن يعيد هذا اليوم على هذه البلاد المباركة وقادتها أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة وأن يديم على قادة هذه البلاد المباركه الصحة والعافية، ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم عليها الأمن والاستقرار، إنه سميع قريب مجيب.
قراءة 584 مرات