العربية 
English 
قامت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلة بالإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بإطلاق مبادرة “ تطوعنا انتماء وعطاء “ ، واستقبال مشاركة منسوبي ومنسوبات الرئاسة في الخدمات التطوعية ضمن فريق الرئاسة التطوعي وتحت شعار " هي لنا دار"، وذلك بالتزامن مع اليوم الوطني الثاني والتسعون للمملكة العربية السعودية، وتذكيرًا برحلة الأجداد بأنها لم تكن سهلة ؛ بل كانت نتاج محطات تعلّم، حفروا خلالها للمجد مساراً وللعز فخراً.
وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي بأن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين تنعم بالعديد من المناسبات الوطنية والمشاركات الإنسانية التي خلدها التاريخ ، ومن هذه المناسبات اليوم الوطني والذي أعلن فيه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- - توحيد هذه البلاد، وها نحن نحتفل باليوم الوطني 92 وملؤنا الفخر والاعتزاز لوطن يحتضن قبلة المسلمين أول بيت وضع للناس، وبه مسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وطن اجتمعت أركانه، وتآلف شتاته، في وحدة انصهار، وتكامل لأعظم وحدة عرفها التاريخ، حققها بفضل من الله ومنّه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-.
من جانبه بيّن سعادة مدير الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ عادل بن رجا الله الجهني مستهدفات المبادرة التي أطلقتها الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية لتفعيل دور منسوبي ومنسوبات الرئاسة للمشاركة في الأعمال التطوعية ليعبروا فيها عن مشاعرهم تجاه وطنهم، ومنحه بعض الوقت للتطوع، وصقل مهاراتهم ومواهبهم، وإشغال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتوظيف طاقاتهم لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين، وضمن (فريق الرئاسة التطوعي).
كما أضاف سعادة مساعد مدير عام الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ ثامر بن محمد الرزيزا بأن هذه المبادرة التطوعية تتنوع في شتى المجالات التطوعية وتأتي أهدافها لخدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام لتقديم برامج الضيافة للقاصدين، وتوزيع وجبات إفطار للصائمين، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للتسهيل على المتطوعين والمتطوعات لأداء أعمالهم التطوعية، وفق منظومة متكاملة من الخدمات والإمكانات، وضمن مجموعة من الضوابط المحددة، وتحقيقاً لأحد أهداف برنامج التحول الوطني في تشجيع العمل التطوعي نحو تعزيز وترسيخ قيم العطاء والبذل والإخلاص ، وصناعة الوعي بثقافة العمل التطوعي، وتحقيقاً لرؤية الرئاسة التطويرية 2024 المنبثقة من "رؤية 2030" للوصول إلى مليون متطوع.
أشرف على تنفيذ المبادرة ميدانيًا سعادة مدير إدارة التنسيق والإشراف الأستاذ تركي بن محمد الحارثي، وسعادة وكيل الإدارة الأستاذ سطام بن عبيد العصيمي.
