الجمعة, 07 تشرين1/أكتوير 2022 15:01

فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين يرفع شكره لمعالي الرئيس العام لتشكيل المجلس الاستشاري للإقراء في الحرمين الشريفين

قيم الموضوع
(2 أصوات)
رفع فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين مساعد أمين المجلس الاستشاري للإقراء في الحرمين الشريفين الشيخ محمد أسامة خياط شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على قراره المضيء الوهاج بتشكيل المجلس الاستشاري للإقراء في الحرمين الشريفين.

وأكد الشيخ خياط أنّ القرآن الكريم هو منبع العلوم، ودائرة شمسها ومطلعها، أودع سبحانه فيه علم كل شيء، وأبان فيه كل هدى وغي، فترى كل ذي فن منه يستمد، وعليه يعتمد، وتبصر كل ذي عقل إليه يثوب ويفد.
وإن من أهم الواجبات وآكد المهمات، كمال العناية بالقرآن الكريم وما يرتبط به من علوم، ومنها: الإقراء، يقول الله عز وجل: ﴿ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴾، وقد تلقَّى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم مِن جبريل -عليه السلام-، وتلقَّى الصحابةُ رضوانُ اللهِ تعالى عليهم القرآن من النبيّ -صلى الله عليه وسلم-.

وبيّن خياط أنه من أقدس الأمكنة، وأطهر البقاع، المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ جاء هذا المجلس الاستشاري للإقراء في الحرمين الشريفين، في قرار مضيء وهاج، انطلاقاً من حرص الرئاسة على العناية بكتاب الله عز وجل، وعلومه المتصلة بقراءته وتلقِّيه، والاهتمام بتعليم القراءات القرآنية المتواترة وعلومها، والإجازات القرآنية المتصلة السند برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وأوضح فضيلته بأنّ المجلس يضمُّ نخبة من مشايخ الإقراء في الحرمين الشريفين، والجامعات السعودية، والمعتنين بعلومه وتفسيره، ويُعنى بخدمة القرآن الكريم والاهتمام به، وضوابط إقرائه وتنظيمها، وتطوير آليات تعليمه، ومنح الإجازة فيه، وتنسيق الجهود وتوحيدها بين المسجد الحرام والمسجد النبوي، يأتي ذلك وفق رؤية معالي الرئيس العام-حفظه الله- وحرصه الدائم على إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالمين؛ استشعارًا لما جعله الله للحرمين من قيمة كبرى ومكانة عظمى حيث ترنو نحوَهُما قلوب المسلمينَ، وتشتاق إليهِما أفئدة المؤمنين.

والشكر لولاة أمرنا -حفظهم الله- على ما يولونه من دعم كريم، وعناية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، والسعي للإرتقاء برسالة القرآن الكريم وأهله.
قراءة 784 مرات