العربية 
English 
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بحضور سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق المهندس سلطان بن عاطي القرشي، وعدد من قيادات الرئاسة، مبادرة مشروع الغطاء النباتي بساحات المسجد الحرام, وذلك مع انطلاقة النسخة الثانية من مبادرة السعودية الخضراء والتي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي تهدف إلى الحد من تدهور الأراضي ومكافحة التغير المناخي وتقليل الانبعاثات الكربونية بالإضافة إلى تحسين مستوى جودة الحياة، حيث تقود المملكة دفة الجهود البيئية بالمنطقة عبر تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومستقبل أكثر استدامة.
وأكد معاليه حرص الرئاسة على المساهمة في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة في المملكة ولاسيما في بيئة المسجد الحرام، مع التوجه في الاعتماد على الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي بالإضافة إلى التغذية البصرية الجمالية بساحات المسجد الحرام.
يذكر أنه تم الانتهاء من دراسة كافة المتطلبات إنشائياً وتنفيذياً وشمل المشروع ثلاث مواقع رئيسية مختلفة في طبيعتها تنوعت ما بين: (الحوائط الخارجية الخرسانية، موقع هوايات الساحة الجنوبية، بعض من أعمدة الجسور), وذلك للعمل على تفعيل مبادرة الغطاء النباتي بساحات المسجد الحرام، حيث استخدم نظام الزراعة الرأسية في الغطاء النباتي والذي يعتبر من أحدث تقنيات الزراعة مع أخذ عدة اعتبارات في الجانب البيئي والتشغيلي والفني.
كما يتميز النظام بالقدرة على مراقبة حالة النباتات من حيث قياس نسبة الرطوبة ومدى الحاجة لريها وبشكل لحظي من خلال مستشعرات مع التنبيه في حالة نقص الري أو زيادته مع إمكانية التحكم عن بعد في إطلاق عملية الري وأيضا تسميد النباتات بشكل مؤتمت، وأما عن نوعية النباتات فقد تم اختيارها بعناية من قبل جهات ذات العلاقة بما يتلاءم مع طبيعة الأحوال المناخية بمنطقة مكة المكرمة.
وأكد معاليه حرص الرئاسة على المساهمة في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة في المملكة ولاسيما في بيئة المسجد الحرام، مع التوجه في الاعتماد على الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي بالإضافة إلى التغذية البصرية الجمالية بساحات المسجد الحرام.
يذكر أنه تم الانتهاء من دراسة كافة المتطلبات إنشائياً وتنفيذياً وشمل المشروع ثلاث مواقع رئيسية مختلفة في طبيعتها تنوعت ما بين: (الحوائط الخارجية الخرسانية، موقع هوايات الساحة الجنوبية، بعض من أعمدة الجسور), وذلك للعمل على تفعيل مبادرة الغطاء النباتي بساحات المسجد الحرام، حيث استخدم نظام الزراعة الرأسية في الغطاء النباتي والذي يعتبر من أحدث تقنيات الزراعة مع أخذ عدة اعتبارات في الجانب البيئي والتشغيلي والفني.
كما يتميز النظام بالقدرة على مراقبة حالة النباتات من حيث قياس نسبة الرطوبة ومدى الحاجة لريها وبشكل لحظي من خلال مستشعرات مع التنبيه في حالة نقص الري أو زيادته مع إمكانية التحكم عن بعد في إطلاق عملية الري وأيضا تسميد النباتات بشكل مؤتمت، وأما عن نوعية النباتات فقد تم اختيارها بعناية من قبل جهات ذات العلاقة بما يتلاءم مع طبيعة الأحوال المناخية بمنطقة مكة المكرمة.
