السبت, 29 تشرين1/أكتوير 2022 02:22

في ذكرى البيعة الثامنة .. الرئيس العام يشيد بانجازات خادم الحرمين الشريفين التنموية والتطويرية للمملكة وخدمة ضيوف الرحمن

قيم الموضوع
(6 أصوات)
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالإنجازات التنموية والتطويرية التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال الثمانيه سنوات الماضية ، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة ذكرى البيعة الثامنة .
وابتدأ معالي الرئيس العام تصريحه بهذه المناسبة السعيدة قائلاً : ( "الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم"
نحمد الله على نعمه التي لا تعد، ونشكره على آلائه التي لا تحد، ونصلِّي ونسلِّم على أفضل رسل الله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسانٍ، وبعد:
فإننا في هذه البلاد الطيبة المباركة (المملكة العربية السعودية) نقر بنعم الله علينا، وما أجبى من الخيرات إلينا، ومن هذه النعم العظام، والمنن الجسام: نعمة الأمن والأمان، ونعمة الاستقرار والاطمئنان، ونعمة ولاة أمرنا الميامين، ونعمة خدمة الحرمين، ونعمة الإسلام، ونعمة القرآن والسنة، ونعمة تحكيم الشَّريعة؛ إذ التحدث بهذه النعم من شكرها، واللهج بها يعين على ذكرها.
وفي هذه المناسبة الشريفة، والبيعة الثامنة المنيفة؛ نستذكر نعمة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أمد الله في عمره، وبارك في سني حكمه- مقاليد المُلك، وإرساء قواعد الحُكم، وإقامة دعائم العدل.
ولا غرو في ذلك؛ فقد بنى على ما أسسه والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، وسار على نهج إخوانه من الملوك البررة -رحمهم الله-.
وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين –وفقهما الله- نستذكر أيضاً في هذه المناسبة العظيمة؛ تلك القرارت الصائبة الحكيمة، والتي أسهمت في تسريع عجلة التطور والازدهار، والتنمية والبناء، وما صاحبها من وضع الخطط الاستراتيجية، واستشراف الرؤى المستقبلية، وإنشاء المدن الذكية، والاستثمار في العقول البشرية، ودعم التقانة والتحولات الرقمية، وما لحق الحرمين الشريفين من التوسعات العظيمة، والمشاريع العملاقة، التي لا مثيل لها على مر التأريخ، وها نحن اليوم في ذكرى البيعة الثامنة نلمس هذه الآثار، ونجني تلكم الثمار.
فحق لكل مواطن ومواطنة، بل لكل مسلم ومسلمة أن يفخر بهذه الإنجازات، وما تحقق من الرؤى والمخططات.
وفي الذكرى الثامنة نستذكر خدمة خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- للحرمين الشريفين، وعنايته بقاصديهما، ورعايته لمرتاديهما، من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وحرصه على صحتهم وسلامتهم، وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان، وأمن وأمان، والفضل لله سبحانه، ثمَّ لمتابعة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما-.
وبهذه المناسبة الكريمة – الذكرى الثامنة العظيمة- نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، وأرقى العبارات، وأصدق الكلمات؛ لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله- بمناسبة البيعة الثامنة، ونجدد فيها الولاء والعهد، ونتعاهد بالوفاء والوعد.
ونسأل اللهَ عزّ وجلَّ أنْ يديم على بلادنا -المملكة العربية السعودية شامة الأمصار، ودرة الأقطار- نعمة الأمن والأمان، والاستقرار والاطمئنان، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين -أطال الله في عمره-، وأن يعيد علينا هذه الذكرى أعوامًا مديدة، وأزمنة عديدة، وأن يشد أزره بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه-.
وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ الأمين، وعلَى آلهِ وصحبهِ أجمعين، والحمدُ للهِ ربِّ العَالمين ) .
 
قراءة 2843 مرات آخر تعديل في السبت, 29 تشرين1/أكتوير 2022 02:29