أقامت الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي احتفائية بمناسبة الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وذلك برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وحضور معالي وكيل إمارة مكة المكرمة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، ومعالي رئيس المجلس الاستشاري للتجمع الصحي الأول بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، وسعادة مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد جمعان عتيق الزهراني، وسعادة قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العقيد ركن الدكتور عطية الغامدي وعدد من أصحاب الفضيلة والسعادة .
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من كتاب الله الكريم، بعد ذلك تم عرض فيلم مرئي عن جهود خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام كلمة قال فيها: أهنئ باسمي واسم أئمة الحرمين الشريفين وقيادات الرئاسة ومنسوبيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعته ملكًا وقائدًا وحاكمًا لبلادنا الحبيبة -حماها الله- أدامه الله ذخرًا للملكة وبلاد المسلمين جميعًا.
وأضاف معاليه: نعيش مع خادم الحرمين الشريفين ثمان سنوات من الإنجازات والإنشاءات في شتى المجالات، كما لمقامه الكريم جهود مباركة وواضحة وجلية في خدمة الإسلام والمسلمين ومقدساتهم عامة وللحرمين الشريفين خاصة، فقد شهد الحرمان الشريفان نقلة نوعية في الخدمات المقدمة فيهما في شتى المجالات الأمنية والخدمية.
وأكد الرئيس العام على أن الحرمان الشريفان يحظيان بعناية خاصة من مقام خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة يومية ومستمرة عن كثب، ويوجهنا دائمًا بالتسهيل على مرتادي الحرمين وحجاج بيت الله الحرام وتذليل كل الصعوبات أمامهم لينعموا بالأمن والأمان والخدمات الحديثة المتطورة.
وختم معاليه كلمته بتوصية الجميع أن يكونوا جدارًا منيعًا ودرعًا حصينًا لبلادنا الكريمة -حفظها الله- في وجه الشائعات المغرضة التي توجه وترسل على بلادنا في مواقع التواصل الاجتماعي، فنحن محسودين على قيادتنا وبلادنا وتكاتفنا وتعاضدنا في وجه الصعوبات.
واختتم الحفل بهدايا تذكارية للضيوف بتمني الجميع دوام الصحة والعافية على مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقيادتنا الرشيدة -حفظهم الله- وأن يؤيدهم الله ويسدد خطاهم ويبارك في مسعاهم.