أقامت وكالة الشؤون العلمية والأكاديمية ورش العمل النهائية لمشروع تطوير المنظومة التعليمية بالحرمين الشريفين، وذلك بحضور فضيلة مساعد وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية، وجمع من أصحاب الفضيلة أعضاء الكادر التعليمي والإداري بمعهد وكلية الحرم المكي الشريف.
وناقش أصحاب الفضيلة والسعادة سبل وأهداف تطوير المنظومة التعليمية في الحرمين الشريفين من تنمية الموارد المالية وتنويعها واستدامتها، وتوحيد المنظومة التعليمية وزيادة التنسيق والتعاون بين عناصرها، وتعزيز الصورة الذهنية للمنظومة التعليمية، وتطوير البرامج الأكاديمية والمقررات والمناهج والحفاظ على أصالتها، والسعي في تحقيق الاعتماد الأكاديمي والتقويم المدرسي.
وتمتد ورش العمل لأكثر من عشرين ساعة في يومين متتاليين لمناقشة المزيد من المبادرات والمشاريع والمؤشرات وإظهار النتائج واعتماد الخطة الاستراتيجية في تطوير المنظومة.
وأكد الوكيل المساعد للشؤون العلمية والأكاديمية ومدير مشروع دراسة تطوير المنظومة التعليمية بالحرمين الشريفين فضيلة الشيخ صالح بن دخيل ربه السلمي على أهمية هذه الدراسة في بناء الأهداف، ودراسة الاحتياجات، وبناء مصفوصة المبادرات والمشاريع، ودراسة القضايا الاستراتيجية.
ونوه فضيلته على إخلاص النية لله تعالى واستشعار قداسة المكان، وقوة المناهج والمخرجات، والإقبال المتزايد على التعليم النظامي في الحرمين الشريفين؛ معرباً عن شكره الكبير لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على حرصه البالغ في تطوير التعليم في الحرمين وتنفيذ مخرجات هذه الدراسة ؛ بما يحقق رؤية الرئاسة 2024 ورؤية بلادنا المباركة 2030 في تطوير جميع الجهات والبرامج التنموية والتعليمية.