أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على الدور الهام والمأمول لحوكمة كافة الأعمال والإجراءات في الحرمين الشريفين، وصولاً إلى كفاءة تشغيلية تحقق أهداف خطة الرئاسة التطويرية (2024)، وما تتضمنه من تجويدٍ ينعكس على الخدمات الموجهة للقاصدين بكافة فئاتهم، جاء ذلك خلال اجتماعه مع منسوبي وكالة الحوكمة والشؤون القانونية بالرئاسة، ووكالة شؤون المسجد النبوي، بحضور سعادة مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية المشرف على مكتب معالي الرئيس العام الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، ومساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون والتطويرية بوكالة شؤون المسجد النبوي الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، اليوم الخميس، في مكتبة بالرئاسة بمكة المكرمة.
وأشار الشيخ السديس إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- تشدد دومًا على بذل المزيد من الجهود في سبيل تهيئة البيئة التعبدية المُثلى لقاصدي الحرمين الشريفين، حيث أمدت الدولة -رعاها الله- جهاز الرئاسة بكافة الموارد، وهيأت للقائمين على خدمة ضيوف الرحمن البرامج التطويرية اللازمة؛ للرقي بالخدمة وتحقيق التميز المستمر والابتكار النافع، كما هو مشاهد اليوم من تعزيز لدور التقنية والتوسع في توظيفها مستقبلًا في الحرمين الشريفين.
وحث الرئيس العام على المتابعة المستمرة لكافة الإجراءات وتقييم أثر الحوكمة، لجني الثمار عبر سلاسة في الأعمال، وعدم تداخل المهام، ووضوح في الأهداف لدى كافة الوكالات التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ ليتحقق الهدف الأسمى وهو التميز في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، الذي يعني لنا راحتهم مؤشرًا لنجاح الأعمال وما نسير عليه من خطط.
وفي الختام رفع معاليه شكره لولاة الأمر -حفظهم الله- على دعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما، لافتًا أن كافة منسوبي الرئاسة العامة حريصون على بذل المزيد لخدمة وراحة ضيوف الرحمن؛ وفق التوجيهات الكريمة من قبل ولاة أمرنا الميامين.
وأشار الشيخ السديس إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- تشدد دومًا على بذل المزيد من الجهود في سبيل تهيئة البيئة التعبدية المُثلى لقاصدي الحرمين الشريفين، حيث أمدت الدولة -رعاها الله- جهاز الرئاسة بكافة الموارد، وهيأت للقائمين على خدمة ضيوف الرحمن البرامج التطويرية اللازمة؛ للرقي بالخدمة وتحقيق التميز المستمر والابتكار النافع، كما هو مشاهد اليوم من تعزيز لدور التقنية والتوسع في توظيفها مستقبلًا في الحرمين الشريفين.
وحث الرئيس العام على المتابعة المستمرة لكافة الإجراءات وتقييم أثر الحوكمة، لجني الثمار عبر سلاسة في الأعمال، وعدم تداخل المهام، ووضوح في الأهداف لدى كافة الوكالات التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ ليتحقق الهدف الأسمى وهو التميز في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، الذي يعني لنا راحتهم مؤشرًا لنجاح الأعمال وما نسير عليه من خطط.
وفي الختام رفع معاليه شكره لولاة الأمر -حفظهم الله- على دعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما، لافتًا أن كافة منسوبي الرئاسة العامة حريصون على بذل المزيد لخدمة وراحة ضيوف الرحمن؛ وفق التوجيهات الكريمة من قبل ولاة أمرنا الميامين.