ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله- بتكفل المملكة بترميم المركز الإسلامي، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وأكد معاليه أن إعلان سمو ولي العهد عن تكفل المملكة بمشروع ترميم مركز جاكرتا الإسلامي، يأتي امتداداً لاهتمام ودعم المملكة، وولاة أمرها بدعم الدول الإسلامية، وتلمس احتياجات شعوبها، إلى جانب اهتمام وتقدير قيادة المملكة-يحفظها الله- بجمهورية إندونيسيا حكومة وشعباً.
وأوضح معالي الرئيس أن المملكة، وولاة أمرها، حريصون على دعم المراكز والمبادرات والمشروعات الإسلامية، التي ترسخ مفهوم الوسطية والاعتدال، ومن هذا المنطلق فقد تكفلت بترميم مركز جاكرتا الإسلامي، بعد تعرض مرافقه للانهيار جراء الحريق الذي وقع فيه مؤخراً.
وأكد معاليه أن قيادة المملكة سباقة لخدمة الإسلام والمسلمين، في جميع بقاع العالم، حيث كرست إمكانياتها وموقعها الإقليمي والدولي لخدمة الإسلام والمسلمين، وتقديم المساعدات لهم في مختلف بقاع الأرض.
واختتم تصريحه قائلا " منذ تأسست المملكة، اعتنى ولاة أمرها ببناء المساجد وعمارتها، لما للمساجد في الإسلام من منزلة خاصة ومكانة عالية، وتأتي إندونيسيا في مقدمة البلدان التي حظيت بدعم المملكة في هذا المجال، لكونها أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان.
ودعا معالي الرئيس أن يحفظ ولاة أمر هذه البلاد، وأن يجازي سمو ولي العهد خير الجزاء نظير أعماله الإنسانية، وخدمته للإسلام والمسلمين، وأن يجعل أعماله في ميزان حسناته.