أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن قيمة التسامح من أهم القيم الإسلامية والإنسانية كونها حاجة فطرية وطبيعة، وأن المجتمع قائم على التسامح لصنع مجتمعاً متآلفاً متماسك وقوي .
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في اللقاء الإثرائي الذي أقامته وكالة الشؤون التدريبية والتأهيلية والإثرائية ممثلة بالإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام بعنوان : ( اليوم العالمي للتسامح ) بهدف التثقيف بالقيم الدينية والإنسانية التي يحض عليها ديننا الحنيف .
وبين معاليه في كلمته أن ولاة الأمر ضربوا أروع الأمثلة في التسامح منذ عهد الإمام المؤسس إلى هذا العهد الزاهر الميمون؛ حيث أن المملكة لها وقفات وجولات وصولات في قضايا المسلمين ونشر التسامح بينهم ، كذلك دعم ولاة الأمر لنشر رسالة الحرمين الشريفين المتسمة بالواسطة والاعتدال والتي تحمل في طياتها أسس التسامح والتآلف .
وأوضح معاليه قيمة التسامح والذي يعتبر من أهم القيم الإسلامية والإنسانية كونها حاجة فطرية وطبيعية لأن الإنسان الغير متسامح يعيش حياة شقاء، بينما المتسامح يعيش حياة نبيلة وراقية ينتهج بها منهج الأنبياء الذين كانوا نماذج خلاقة في التسامح.
وساق معاليه عدداً من الأمثلة الراقية من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في تسامحه مع أعدائه وشائنيه ، مشيراً أن العظماء يتسمون بالتسامح لذلك هم لا يلتفتون إلى سفاسف الأمور ومحط الأخلاق.
وزاد معالي الرئيس العام أننا كبشر بحاجة لتأصيل هذه المعاني في نفوسنا، فالنفس أمارة بالسوء، قد تأخذه أحياناً إلى معانٍ غير لائقة، لذا يجب على الإنسان تذكير نفسه بين الفينة والأخرى تحقيقاً لقوله تعالى: (وذكر فإذن الذكرى تنفع المؤمنين) ، مختتماً بأن المجتمعات قائمة على التسامح وهذه القيمة تصنع مجتمعاً متآلفاً متماسكاً قوياً ، لذلك المسلم المؤمن يجب أن تتحقق فيه هذه الصفات، خصوصاً عندما يخالط المجتمع، فالتسامح مطلب ديني وإنساني يساعد على التعايش في مختلف البيئات.
وقد شارك في اللقاء الذي أداره مدير مجلس شباب الرئاسة التطويري سعادة الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجنيدل وعدد من وكلاء الرئيس العام وهم : مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية والمشرف العام على مكتب معالي الرئيس العام الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، وفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن بن سعد الشهري، وفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في اللقاء الإثرائي الذي أقامته وكالة الشؤون التدريبية والتأهيلية والإثرائية ممثلة بالإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام بعنوان : ( اليوم العالمي للتسامح ) بهدف التثقيف بالقيم الدينية والإنسانية التي يحض عليها ديننا الحنيف .
وبين معاليه في كلمته أن ولاة الأمر ضربوا أروع الأمثلة في التسامح منذ عهد الإمام المؤسس إلى هذا العهد الزاهر الميمون؛ حيث أن المملكة لها وقفات وجولات وصولات في قضايا المسلمين ونشر التسامح بينهم ، كذلك دعم ولاة الأمر لنشر رسالة الحرمين الشريفين المتسمة بالواسطة والاعتدال والتي تحمل في طياتها أسس التسامح والتآلف .
وأوضح معاليه قيمة التسامح والذي يعتبر من أهم القيم الإسلامية والإنسانية كونها حاجة فطرية وطبيعية لأن الإنسان الغير متسامح يعيش حياة شقاء، بينما المتسامح يعيش حياة نبيلة وراقية ينتهج بها منهج الأنبياء الذين كانوا نماذج خلاقة في التسامح.
وساق معاليه عدداً من الأمثلة الراقية من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في تسامحه مع أعدائه وشائنيه ، مشيراً أن العظماء يتسمون بالتسامح لذلك هم لا يلتفتون إلى سفاسف الأمور ومحط الأخلاق.
وزاد معالي الرئيس العام أننا كبشر بحاجة لتأصيل هذه المعاني في نفوسنا، فالنفس أمارة بالسوء، قد تأخذه أحياناً إلى معانٍ غير لائقة، لذا يجب على الإنسان تذكير نفسه بين الفينة والأخرى تحقيقاً لقوله تعالى: (وذكر فإذن الذكرى تنفع المؤمنين) ، مختتماً بأن المجتمعات قائمة على التسامح وهذه القيمة تصنع مجتمعاً متآلفاً متماسكاً قوياً ، لذلك المسلم المؤمن يجب أن تتحقق فيه هذه الصفات، خصوصاً عندما يخالط المجتمع، فالتسامح مطلب ديني وإنساني يساعد على التعايش في مختلف البيئات.
وقد شارك في اللقاء الذي أداره مدير مجلس شباب الرئاسة التطويري سعادة الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجنيدل وعدد من وكلاء الرئيس العام وهم : مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية والمشرف العام على مكتب معالي الرئيس العام الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، وفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن بن سعد الشهري، وفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي.