سعياً لإيصال آراء شباب الرئاسة لصُناع ومتخذي القرار، قام مجلس شباب الرئاسة التطويري بزيارة ميدانية للإدارة العامة للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر وتهدف الزيارة إلى إشراك الشباب في صنع القرارات من خلال المناقشات وتحديد متطلباتهم، كما تهدف الزيارة إلى دفع شباب الرئاسة لتحمل مسؤولياتهم في خدمة قاصدي المسجد الحرام، واستثمار أوقاتهم لتنمية مهاراتهم وقدراتهم. وافتتح اللقاء سعادة مدير مجلس شباب الرئاسة سعادة الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجنيدل، بحمد الله والثناء عليه على ما تحظى به بلاد الحرمين الشريفين من رعاية كريمة، ثم رفع سعادته شكره العاطر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس – حفظه الله – على إنشاء هذا المجلس الذي يعد قناة للاستماع إلى طموحات الشباب الشغوف بالإنجاز والإبداع بمنظومة الأعمال والخدمات. وكان في استقبال سعادته مدير إدارة السلامة للمرافق الخارجية المهندس بسام نائف الشريف. واستعرض معه أبرز مهام الإدارة العامة وخدماتها، من متابعة أجهزة السلامة بجميع مواقع الرئاسة، والتأكد من جاهزيتها وسلامتها، وعمل الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق بالمسجد الحرام ومرافقه. وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات: 1- تنمية الوعي المعرفي بأكواد البناء السعودي الذي هو مجموعة من الاشتراطات والمتطلبات من أنظمة ولوائح تنفيذية وملاحق متعلقة بالبناء والتشييد لضمان السلامة والصحة العامة. 2- تعزيز سبل التعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني بدورات تخصصية في مجالات حماية الممتلكات العامة والخاصة من أخطار الحريق، والكوارث والحوادث المختلفة. 3- تدريب العاملين بالإدارة العامة للسلامة للحصول دورة (OSHA) الاحترافية، والتي تُعنى بتعريف المشاركين بمعايير الأوشا الخاصة بالصناعات، وتزويدهم بأحدث المعلومات المتعلقة بمبادئ الأمن والسلامة والصحة المهنية والتي تؤهله لاستيعاب والتحكم في أنواع المخاطر المتنوعة في مواقع العمل. 4- تخصيص ركن للسلامة ضمن معرض الحرمين، يُعنى بتوعية الزائرين بأدوات السلامة. وختم الجنيدل لقاءه مع الشريف بدعاء الله – عز وجل – أن يجزي قادتنا خير الجزاء على ما يبذلونه من رعاية للقاصدين، ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس – حفظه الله – على توجيهاته ومتابعته لضمان تحقيق تطلعات ولاة أمرنا – حفظهم الله -.