الأحد, 18 تشرين1/أكتوير 2020 09:02

المصلون في المسجد الحرام مشاعر لا تصفها الكلمات وعظيم شكر للملك وولي عهده

قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 
رفع عدد من قاصدي المسجد الحرام شكرهم وخالص تقديرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يقدمانه للحرمين الشريفين وقاصديهما خاصة، والإسلام والمسلمين على وجه العموم، حيث لقي القرار الحكيم للقيادة الرشيدة بالسماح بحضور المصلين إلى الحرمين الشريفين إشادةً واسعة.

وتوافدت جموع المصلين لأداء صلاة الفجر اليوم الأحد الموافق (١) من شهر ربيع الأول لعام ١٤٤٢هـ، عقب قرار تعليق حضور المصلين إلى الحرمين الشريفين في (٢٠) مارس من العام الجاري، حيث قدموا عبر نقاط التفويج التي اختاروها من خلال تطبيق "اعتمرنا"، ملتزمين بالإجراءات الصحية والوقائية.

وقد طبقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التباعد بين المصلين بما لا يقل عن متر ونصف، وحددت مسارات مخصصة لهم قادتهم إلى أماكن أداء الصلوات، عَقِبها تعقيمٌ مكثف للسجاد فور انتهاء الصلاة وخروج المصلين.

واستطلعت إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة العامة آراء المصلين في أول ايام المرحلة الثانية للعمرة الاستثنائية، حيث بدت على وجوههم علامات الفرح والسرور ممزوجة بمشاعر الاشتياق فور دخولهم إلى رحاب المسجد الحرام، ومشاهدة الكعبة المشرفة.

الكلمات لا تعبر

وقال محمد كردي إندونيسي الجنسية مشاعري لا توصف، ولا استطيع أن استجمع الكلمات في هذه اللحظات السعيدة والقريبة إلى قلبي، لم أتمالك نفسي عندما وطأت قدماي ساحات المسجد الحرام وفور مشاهدتي للكعبة المشرفة انتابني شعور جمع ما بين الاشتياق الكبير والطمأنينة والسكينة معاً.
وأشاد "كردي" بالبروتوكولات الصحية المتبعة في المسجد الحرام، وذكر أن ما شاهده في أوساط المصلين والمعتمرين من التزام بالتدابير الوقائية والتباعد المكاني يدعوا للاطمئنان، موجهاً شكره إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين نظير ما تبذله من جهود لراحة المصلين والمعتمرين.





استقبلوني ببشاشة

وأثنى محمد ادريس مغربي الجنسية على الدور الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين -رعاها الله- في خدمة الزوار والمعتمرين، وقال أن التنظيم الذي شاهده عند دخوله إلى المسجد الحرام كان على أرقى المستويات وهذا يحسب للقيادة السعودية جزاها الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
وعن تعامل منسوبي الرئاسة واستقبالهم له أوضح "ادريس": لم أجد منهم سوى التعامل الطيب، لقد ارشدوني إلى الأماكن المخصصة للصلاة بكل احترام وتقدير، كذلك رجال الأمن كانوا يقومون بدورهم على أكمل وجه وهذا الأمر يسعدني.



بضع دقائق للحرم

وذكر محمد ماليزي الجنسية أن عملية التسجيل عبر تطبيق "اعتمرنا" كانت سهلة، وكانت التعليمات المرفقة مع التصريح واضحة لنا، خرجت من منزلي ولم يستغرق وصولي إلى المسجد الحرام سوى بضع دقائق، ووجدت من رجال الأمن كل ود وترحيب عند دخولي.



مشاعر لاتوصف

ولم يتمالك محمود محمد سوري الجنسية نفسه أثناء حديثه الينا وسؤالنا عن مشاعره حيث قال: مشاعري الحقيقة لا توصف جداً رائعة، احساسي الداخلي بعد (7) أشهر من الانقطاع عن المسجد الحرام أمر لا يوصف، القلوب تشتاق، والنفوس تهوى هذا البيت العتيق.
وأشار "محمود" إلى أن أي مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض تهفو نفسه إلى الكعبة المشرفة فكيف بمن هو بجوارها، اليوم أول صلاة وكنت متأثراً وأنا أوديها، اسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده خير الجزاء عن المسلمين كافة وما يقدمونه لهم في الحرمين الشريفين من خدمات جليلة.


قراءة 1853 مرات آخر تعديل في الأحد, 18 تشرين1/أكتوير 2020 11:59