بدأ المجلس الثاني ضمن الدورة العلمية ديباجة المتعلم بالمسجد الحرام لفضيلة الشيخ الدكتور شرف بن علي الشريف، وذلك بعنوان (المصادر الأصلية لتلقي العقيدة الصحيحة) يوم الاثنين الموافق 1444/5/4ه، بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام.
ابتدأ فضيلة الشيخ بالتذكير بأن مصادر العقيدة الصحيحة هي أيضا مصادر كل الشرائع، وأن سبب تأخر المسلمين هو إعراضهم عن هذه المصادر الأصلية واتباعهم الهوى والشيطان، وذَكَر أن درس اليوم هو تطبيق عملي لدرس الأمس، ثم ألقى بعض الأسئلة على الحاضرين من باب التحفيز لهم وليذاكروا معلوماتهم، ثم رد على المُشبهة الممثلة، وأقوى دليل في الرد عليهم قول الله تعالى عن نفسه: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١]، ودليل العقل يرد عليهم أيضا، فمعلوم أن الله مُبايِن لخلقه في ذاته فكذلك صفاته مباينة لصفات خلقه، ووضح أن تفويض معاني صفات الله منهج منحرف، وأن السلف الصالح كانوا يفوضون كيفيات الصفات ولا يفوضون معانيها بل يثبتوها، ووضح أن المشبهة كانوا وانتهوا وأن أول من قال بالتشبيه هو هشام بن الحكم، ومع أنهم انتهوا إلا أن شبهاتهم قد تَرِدُ على أحد ولهذا ندرس الرد عليهم.
ثم ذكر فضيلته عقيدة المعطلة الذين هُم المعتزلة والكلابية والأشاعرة، وأن الأشاعرة مذهبهم منتشر فوجب الحذر وأنهم لا يثبتون لله إلا سبع صفات! مع أن صفات الله أكثر من ذلك، وذَكَر أن سبب ضلال المعطلة هو أنهم يقدِّمون العقل على النقل ويزعمون أنهم ينزهون الله عن مشابهة مخلوقاته بذلك. ولا شك أن هذا خطأ من وجوه: أحدها أن العقول تختلف من إنسان لآخر، وأن صفات الله من أمر الغيب التي لا مجال للعقل فيها وأن العمدة في الغيبيات هو الوحي الصحيح من الله سبحانه وتعالى.
تأتي ذلك ضمن الدورة العلمية ( ديباجة المتعلم) بمتابعة وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية وتنفيذ الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية كما تبث عن بعد عن طريق منصة منارة الحرمين.
ابتدأ فضيلة الشيخ بالتذكير بأن مصادر العقيدة الصحيحة هي أيضا مصادر كل الشرائع، وأن سبب تأخر المسلمين هو إعراضهم عن هذه المصادر الأصلية واتباعهم الهوى والشيطان، وذَكَر أن درس اليوم هو تطبيق عملي لدرس الأمس، ثم ألقى بعض الأسئلة على الحاضرين من باب التحفيز لهم وليذاكروا معلوماتهم، ثم رد على المُشبهة الممثلة، وأقوى دليل في الرد عليهم قول الله تعالى عن نفسه: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١]، ودليل العقل يرد عليهم أيضا، فمعلوم أن الله مُبايِن لخلقه في ذاته فكذلك صفاته مباينة لصفات خلقه، ووضح أن تفويض معاني صفات الله منهج منحرف، وأن السلف الصالح كانوا يفوضون كيفيات الصفات ولا يفوضون معانيها بل يثبتوها، ووضح أن المشبهة كانوا وانتهوا وأن أول من قال بالتشبيه هو هشام بن الحكم، ومع أنهم انتهوا إلا أن شبهاتهم قد تَرِدُ على أحد ولهذا ندرس الرد عليهم.
ثم ذكر فضيلته عقيدة المعطلة الذين هُم المعتزلة والكلابية والأشاعرة، وأن الأشاعرة مذهبهم منتشر فوجب الحذر وأنهم لا يثبتون لله إلا سبع صفات! مع أن صفات الله أكثر من ذلك، وذَكَر أن سبب ضلال المعطلة هو أنهم يقدِّمون العقل على النقل ويزعمون أنهم ينزهون الله عن مشابهة مخلوقاته بذلك. ولا شك أن هذا خطأ من وجوه: أحدها أن العقول تختلف من إنسان لآخر، وأن صفات الله من أمر الغيب التي لا مجال للعقل فيها وأن العمدة في الغيبيات هو الوحي الصحيح من الله سبحانه وتعالى.
تأتي ذلك ضمن الدورة العلمية ( ديباجة المتعلم) بمتابعة وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية وتنفيذ الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية كما تبث عن بعد عن طريق منصة منارة الحرمين.