العربية 
English 
ابتدأ المجلس الثاني ضمن الدورة العلمية ديباجة المتعلم بمحاضرة فضيلة الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل بعنوان (تاريخ المواقف والاتجاهات العقدية المخالفة) .
وذكر فضيلة الشيخ أسباب تفرق المسلمين، وبداية ذلك كان في آخر عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه لما تمالأ تسعة نفر على التأليب عليه، ثم ظهرت السبئية في عهد علي بن أبي طالب، ثم ظهرت القدرية الذين ينكرون القَدَر، ثم ظهر أهل الكلام من المعتزلة وأشباههم الذين انبهروا بالفلسفة اليونانية والمنطق ومِن ثَم أدخلوا هذه الفلسفات الباطلة في كلامهم عن الله ومسائل العقيدة والدين فضلوا وأضلوا، ونبزوا أهل السنة الذين اقتفوا طريق الصحابة بألقاب قبيحة لينفروا الناس عنهم كالحشوية والنابتة وغيرها.
ولا شك أن العقل الصريح السليم لا يعارض النقل الصحيح، أما المبتدعة فقد ردوا النصوص أو حرفوا معناها لتوافق عقولهم المنحرفة.
وذكر الشيخ آثارا عن السلف كأبي حنيفة وصاحبيه في ذم علم الكلام المأخوذ من فلسفة اليونان، وهذا التفرق مصداق لنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال: "...وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة"، وقد تصدى العلماء للرد على شبهات الفرق الضالة وألفوا الكتب ككتاب: (خَلْق أفعال العِباد) للإمام البخاري وكتاب (التوحيد) لابن خزيمة وغيرها من المؤلفات.
واختتم فضيلة الشيخ بسؤال الله الهداية والثبات عليها وأن يحفظ بلادنا المباركة وأمننا وإيماننا وعقيدتنا الصافية.
وذكر فضيلة الشيخ أسباب تفرق المسلمين، وبداية ذلك كان في آخر عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه لما تمالأ تسعة نفر على التأليب عليه، ثم ظهرت السبئية في عهد علي بن أبي طالب، ثم ظهرت القدرية الذين ينكرون القَدَر، ثم ظهر أهل الكلام من المعتزلة وأشباههم الذين انبهروا بالفلسفة اليونانية والمنطق ومِن ثَم أدخلوا هذه الفلسفات الباطلة في كلامهم عن الله ومسائل العقيدة والدين فضلوا وأضلوا، ونبزوا أهل السنة الذين اقتفوا طريق الصحابة بألقاب قبيحة لينفروا الناس عنهم كالحشوية والنابتة وغيرها.
ولا شك أن العقل الصريح السليم لا يعارض النقل الصحيح، أما المبتدعة فقد ردوا النصوص أو حرفوا معناها لتوافق عقولهم المنحرفة.
وذكر الشيخ آثارا عن السلف كأبي حنيفة وصاحبيه في ذم علم الكلام المأخوذ من فلسفة اليونان، وهذا التفرق مصداق لنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال: "...وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة"، وقد تصدى العلماء للرد على شبهات الفرق الضالة وألفوا الكتب ككتاب: (خَلْق أفعال العِباد) للإمام البخاري وكتاب (التوحيد) لابن خزيمة وغيرها من المؤلفات.
واختتم فضيلة الشيخ بسؤال الله الهداية والثبات عليها وأن يحفظ بلادنا المباركة وأمننا وإيماننا وعقيدتنا الصافية.
