أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بما تضمنته الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1444 / 1445) والتي تهدف بشكل أساسي لرفاهية المواطن وتنمية الوطن وبناء اقتصادي قوي، قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل وتنمو من خلاله المدخرات. وقال معاليه بهذه المناسبة : " إنها ميزانية مباركة حققت فائضا ولله الحمد والمنة مما يعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وتجسد اهتمام ولاة الأمر - حفظهم الله - بأبناء الوطن وتحقيق النماء والعطاء والبناء والتطوير والهناء والرخاء والتركيز على الاحتياجات التنموية للمواطنين.
ونوه معاليه بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في افتتاح جلسة مجلس الوزراء ،سائلا المولى أن يديم على البلاد المباركة نعمة ألأمن والإيمان.
كما نوه معالي الرئيس العام بمضامين كلمة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظه الله في جلسة مجلس الوزراء وما تضمنته من مضامين ضافية حول الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تطبق منذ انطلاق رؤية الخير والنماء رؤية 2030 والتي أسهمت في تحسين المؤشرات المالية والاقتصادية، ودفع مسيرة التنويع الاقتصادي والاستقرار المالي وإنجاز المشروعات في جميع المناطق.
وقال معاليه: إن الحكومة الرشيدة تواصل جهودها في تنفيذ المشاريع الكبرى والمبادرات المعلنة سابقاً كبرامج: التحول الوطني، وجودة الحياة، وخدمة ضيوف الرحمن، ومبادرة السعودية الخضراء، التي من شأنها تحقيق تغيرات هيكلية إيجابية تنعكس على مستوى جودة حياة المواطنين والمقيمين والخدمات المقدمة لهم.
وأضاف معاليه: إن لمشروعات الحرمين الشريفين في الميزانية الأولوية والأسبقية والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحظى بالاهتمام والعناية والحرص والرعاية من ولاة الامر ،وهذا غير مستغرب من لدي القيادة الحكيمة حفظها الله تعطي أولوية لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما .
وفي الختام سأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم الاستقرار والأمن والرخاء على بلادنا الغالية إنه سميع مجيب